وتحت ظل همومي إتكأت
وما همني ظل خيالي الباكي
ولا لون ثوبي المبلل برائحة الدموع ..
نشرت قلبي الشاكي
على القصيدة كي تكتب عني
وعن سراب أسئلتي ومزاجي المنهكي
تحاصرني كوابيس أفكاري
ومرارة الأفق الليلكي
تسدل عني طريق الرجوع
كل العيون تراني ولا أشتكي
لما تهرب عن وجهي البسمة
كي تأتي أنت الخيبة لتضحكي
لمّٓا تحت ظل همومي اتكأت
وكنت معي لا أرى سواكي
أعود متعبا جدا بأذيالك
لا على الصراخ أقوى ولا على التحركي
أيامي كلها يوم متردد
كأني أنسجها بنفس الٱه من ضٓنٓكي
يا أيتها القصيدة لا تتمنعي
غن ٱلامي وافتحي الجرح ولا تتركي
قوافيك في فؤادي يتيمة
ومن شدة الحر عودي وتمسكي
بأبيات التحدي كي أحيا
ويزول الغم ويذوب تشككي
ولمّٓا تحت ظل همومي إتكأت
ما لي سواكٍ
أُقْبٍلُ عليك كي تكتبي
هذا الذي بي وتتمسكي
بخيوط شمس تطلع منيرة
دروبا ظلت عصية دون تحركي
هو ربي وحده قادر
يأتي بالغيث نهارا كما بالليل الحالك
وانت قصيدتي أقصدك في ضيقي
كي تجودي علي بكلمات تنسيني توعكي
انهض بعد سقوطي شامخا
لا أخشى السؤال ولا الخوفُ مدركي