بعد أن انهي مصطفي دراسته الجامعية بتفوق وتخرج من كلية الهندسة. بدأ رحلة البحث عن عمل في الشركات الخاصه نظرا لعدم توافر عمل في الشركات الحكوميه وإن وجد فالمرتبات ضعيفه و الواسطة هي التي تحدد المقبولين.
مصطفي من اسره متوسطه الحال تجاهد من أجل حياه كريمة الأب موظف خرج علي المعاش والأم ربة منزل.
له أخت وحيده تزوجت العام الماضي من أبن عمها
والأب لم يوفر لمصطفي شقه الزوحيه او الأموال لفتح مشروع او الزواج من الفتاة التي ارتبط بها وقت دراسته بالجامعة.
أرسل مصطفي CV الخاص به إلي جميع الأعلانات المتواترة علي وسائل التواصل و ألمح لأصدقائه بمساعدته في الحصول علي فرصه عمل تتيح له تحقيق بعض أحلامه التي ظل يحلم بها وقت دراسته
و أثناء أنتظاره الملل للعمل و سخريته من العروض التي يتلاقها سواء نوعيه العمل او راتبه رن هاتفه المحمول وظهر اسم حبيبته هيام التي أخبرته أنها لم تعد تقوي علي الأنتظار و أن خطبتها الأسبوع القادم علي أحد المدرسين العاملين بالخارج و أنها في نهاية إجازته ستتزوجه و ستطير إلي الخارج و يطير معها الحلم الذي عاش فيه مصطفي أجمل سنوات عمره.
اكتئب مصطفي إكتئبا شديدا ولكنه لم يجد الوقت للحزن حيث مرض والده مرض الموت و أصبح طريح الفراش و عانت الأسره من أستغلال الأطباء و اسعار الدواء ووقف الفقر حائلا لعلاج والده حيث وجد والده يتألم ويأن ولابستطيع ان يفعل له شئ
غير الدموع. المستشفيات العامه وضعت والده في خانة الأنتظار ناهيك عن سؤ المعاملة
و العيادات الخاصه تاجرت بالآلآم والده وأصبح المرض تجاره و الدواء سلعه.
انهار مصطفي يوم وفاة والده ولم يجد غير جاره عزت الذي كان يدرس معه في المرحله الابتدائيه ولكن عزت هرب من التعليم و اصبح متعهد افراح
بدا عزت في زيارة مصطفي يوميا في فترة الظهيره يتناول معه الغداء و يتعاطيان معا سجائر البانجو واثناء جلوسهما عرض عزت علي مصطفي حضور الخفلات التي تقام في الليل حتي تتحسن نفسيته و يتعايش مع الناس بدلا من عزلته
رحب مصطفي بالفكره و بدا حضور الحفلات و تناول المخدرات
و التعرف علي الراقصات و عمل العلاقات غير المشروعة مع راغبات المتعه الحرام
كل ذلك بمباركه عزت الذي كان يوفر له المخدرات في البداية
طلب عزت من مصطفي ان يتاجر في المخدرات حتي يستطيع توفير مصاريفه و سهراته و كانت البدايه مربحه جدا
وقتها افترح عزت علي صديقه ان يشاركه في اداره اعمال صاحبة أحد الملاهي الليليه في تسريح الفتيات و تنظيم اللقاءات.
وقتها وجد مصطفي نفسه في بدايه مرحله أخرى لم يتقبلها
وهو ان يصبح ديوث
تهرب من عزت خاصه ان الخلافات بين مصطفي ووالدته بلغت ذروتها لنومه خارج المنزل بالأيام و عصبيته الشديده
ايقن مصطفي انه يسير في طريق لارجعه فيه وأن النهاية محسومة من قبل أن يبدأ
وقتها قرر قطع علاقته بعزت و هرع إلي المسجد
وبدا في الأنتظام في الصلاه و متابعة الدروس الدينبه
أعجب به شيخ كبير من رواد المسجد و صارت صداقه بينهمارغم فارق السن وحكي مصطفي حكايته للشيخ حامد
الذي عرض عليه ان يتزوج من ابنته سوزان ذات ١٨ ربيعا
وان يكون الزواج بحفلة بسيطه في المسجد يدعي إليها بعض العلماء و يتزوج في منزل والده
ولكن مصطفى وهو لا يصدق كلام الشيخ حامد أخبره انه متعطل عن العمل
ولكن الشيح حامد اخبره ان يتزوج أولا
وسبأتي العمل لان الرزق مكفول
تزوج مصطفي من سوزان وظل فتره يعبش من مساعدات الشبخ حامد و معاش والدته
حتي وجد الفرصه من طلب قدمه علي النت من فتره طويله
وأرسلت اليه الشركه بضروره الحضور للعمل بها
والسفر مع الشركه للخارج في أحد المشاريع العملاقه.
أستلم مصطفي العمل و سافر مع الشركه
وكان سبب الرزق هو الزواج
وان قدم سوران عليه كان قدم خير