Between the cages
1- بين الأقفاص
أقول لك ليس لأنه مهم على الإطلاق، لكن لأنه جاء عن طريقك كان لطيفًا جدًا، وأعتقد أيضًا إنه ينبغي أيضًا إرضاء الفضول.
قرأت كثيرًا، وكان أحد الأشياء التي قرأتها، منذ فترة ليست طويلة قبل هذا الأمر عن دافنشي، حيث كانت له ملاحظة .
لقد لاحظ دافنشي أنه عندما تسرق صغار الحسون من أعشائها لتباع في أقفاص الحيوانات الأليفة في الأسواق، تأتي الأم بأغصان من النباتات السامة في منقارها، وتتنقل بها بين الأقفاص، ثم تضع الأغصاء الخضراء على وجوه صغارها المقلوبة. ذلك هو الرد الحاسم .
(تمت)
Isn’t it that I’ve just been human?
2- أليس الأمر أنني مجرد إنسان؟
لقد حققت الكثير من القليل وغير المجدي، أعطيت اهتمامًا كبيرًا لأي عمل أقوم به.
هاتان الفتاتان أمامي تتحدثان بصوت عالٍ، كما هي العادة لدى الشباب لأنهما تظنان أن كل ما تقولانه مهم للغاية، أو لأنهما لا تعرفان أن الناس في بعض الأحيان يكونون منتبهين، حتى لو بدوا أنهم ليسوا كذلك، هاتان الفتاتان لم يكتشفا الكثير بعد، مشغولتان جدًا بمشاركة تجربتهما مع بعضهما البعض.
قالت إحداهما بلهجة لاتينية ربما تكون بورتوريكو:
– كان غليظًا … غليظًا.
رددت الأخرى:
– أوه، أوف … لا أحب ذلك.
لست مضطرة لأن أشد نفسي لسماعها، خاصة مع كل تلك الضوضاء التي أحدثها القطار، لكنني كنت سأفعل ذلك لو اضطررت إلى هذا. قالت الفتاة التي يفترض أن تكون بورتوريكوية :
– لا ؟ سأفعل … وكان أسود .. أسود حقيقي، ولامع.
انتظرت أن تواصل الحديث، قاومت رغبة جامحة في الالتفات وأن أقول:” وبعد ذلك؟ ” لكنهما انتبهتا لوجودي. انتهى الحديث هنا، وكانتا في طريقهما للنزول في المحطة التالية.
Eat the sun
3- أكل الشمس
كانت قد توصلت إلى الفرق بين الذين يملكون و الذين لا يملكون من شيء سمعته من والدتها حيث تقول ذلك عن الجار الذي كان أطفاله يلبسون أجمل الثياب و يهتمون بشعرهم نظيفًا ولامعًا، أعتقد أن لديهم أيضًا أموالًا يطيرونها في هواء.
طوال معظم أيام الصف الرابع أودعت سائدي نقود طعام الغذاء في صناديق قمامة مختلفة أثناء سيرها في الأزقة إلى المدرسة كل صباح، اسقطت النقود وعددت أمنياتها عبر قبضات صغيرة.
قالت لزميلاتها الجالسات على المقاعد يتناولن قضمات من الساندوتشات أنا لا آكل لست بحاجة إلى تناول الطعام، لا يشترط أن تأكل الناس كما تعرفن. النباتات لا تأكل سوى الشمس. أنا آكل الشمس.
Some misunderstanding
4- قليل من سوء الفهم
النوافذ المفتوحة تسمخ للمطر بتنقية الهواء داخل المنزل. اتسعت نظرة المرأة لتصل إلى المطبخ، قال الرجل الذي بجوارها :
– أمي تحب الأبقار.
قالت:
– بقر حلوب.
– ماذا ؟
– تلك الأبقار ذات البقع السوداء هكذا.
لفت بين أصابعها وإبهامها حافة ستارة مبللة، عيناها مركزتان على إبريق منحوت على شكل بقرة. تحركت إلى حيث وضع على الطاولة، قال:
– الحليب يأتي من الفم.
أومأت برأسها، ثم تساءلت:
– أكل المنزل هكذا؟
– غرفة المعيشة زرقاء اللون.
انتقل الاثنان إلى الممر بين غرفة الطعام والغرفة الأمامية. اقتربت وأمسك بيده. ابتسم إلى يدها، ابتسم في وجهها.
صور مؤطرة لمشاهد دموية مثبتة على جدران بلون السماء، ملاءات مغبرة بالضباب على الأرائك و المقاعد. هناك صورة وحيدة فوق رف التليفزيون، صبي. سيصبح فيما بعد هذا الرجل. تحركا جنبًا إلى جنب إلى قاعدة السلم .
– في الأعلى غرف النوم. وهناك علية.
نظر إلى الطابق العلوى، عيناه تذهبان و تجيينان، قال بعد أن أطلق نفسًا صاخبًا عبر أنفه:
– لا أعرف من أين حتى نبدأ
قالت:
– أحضرت الصناديق.
– همم؟
قالت :
– إنها في السيارة .
أنزل يدها ومهما يكن فضح وجهه صدى الدموع في عينيها، ضرب جانب رأسه بحافة يده مرتين، وبذات اليد ضغط على أعلى أنفه، نظر إليها ، نظرت إلى منظم الحرارة على الحائط.
قال:
– الصناديق.
—–
المؤلفة : تامي بيسي: تعيش في جنوب شرق ولاية ويسكونسن، يمكن قراءة قصصها على العديد من المواقع والمجلات الأدبية الالكترونية مثل big bridge و smokelong quarterly، وغيهرا. تعد للماجستير في الصحة العامة.