* في الذكرى الواحد والستون لعيد الإستقلال وفجر الحرية
الشَّمْسُ تُشْرِقُ فَوْقَنَا وَ تُبَاهِي
لِـتُـضِـيءَ بِـالْأنْـوَارِ كُلَّ جِـبَـاهِ
اللَّهُ أكْبَرُ وَالْقُلُوبُ حَنَاجِرٌ
شُـكْـرًا سَـجَـدْنَـا كُلُّنَا لِـلَّٰـهِ
يَا فَرْحَةَ اسْتِقْلَالِنَا دُومِي لَنَا
يَـا بَسْمَةَ ارْتَسِمِي بِكُلِّ شِفَاهِ
الْـيَـوْمَ عِيدٌ وَ الصَّبَايَا هَا هُنَا
وَالزَّغْرَدَاتُ تَمُوجُ فِي الْأفْوَاهِ
كُـلٌّ يُـغَـنِّـي هَـاهُـنَـا مُتَرَنِّمٌ
كَالْجَدْوَلِ الرَّقْرَاقِ بِالْأمْوَاهِ
وَإذَا الْبَلَابِلُ فَوْقَنَا صَدَّاحَةٌ
لَا مِـنْ أنِينٍ مِـنْ فَـمِ الْأوَّاهِ
لَقَدِ انْجَلَىٰ لَيْلٌ طَوِيلٌ جَاثِمٌ
فَوْقَ الصُّدُورِ فَلَا صَدَىٰ لِلْآهِ
لَانَ الْـحَـدِيـدُ لَنَا فَكَانَ لِبَاسُنَا
فَإذِا الْحَدِيدُ يَذُوبُ مِثْلَ مِيَاهِ
لَـكِ يَـا بِلَادِي فِي الصَّبَاحِ بَشَائِرٌ
يَا لَلـصَّـبَـاحَـاتِ الْـجَـمِـيـلَـةِ وَاهِ
أمُحَمَّدٌ عَادَتْ إلَيْكَ جَزَائِرٌ
لِـلَّٰـهِ وَ لْتَفْخُرْ بِنَا وَ تُبَاهِي
لَـكِ يَـا جَـزَائِـرُ
يَـا تَـرَاتِـيـلَ الـصَّـلَاةْ
هَـٰذِي الْقَصَائِدُ مِنْ أنَاشِيدِ الْحَيَاةْ