إنه الشاطئ اللوذعي
يحث نوارسه أن يكنّ الوريثات
للتاج من بعده
تلك أيامه
سوف يعبرها بسلام أكيد
ويوصي برمانة الماء للفئة المرتضاة
من الفيضانات
ما زال يُقبِل يوما بيوم على الجد
ليس يوزع أسماءه في الظهيرة
ذاك لأن الخريف له
صاحب ورديف
فذات نهار
بدا مستفزا يقص ملاحمه
واستدارَ
فألفى الغيوم تسير إلى حجر يانع
خارج من أصابع سنبلة
للبحيرات تمشي الرياح
وآونة
تتوقف كي هي تشكرني
صرصر الأرض من أصدقائي القدامى
ومن جيرتي الصالحةْ
أنا إن أحرق الماء مستأنسا بالنعام
فقد أنتمي للظلال الكبيرة
لكن
إذا اليوم قد صار مغتبطا بأصائله
واستوى فارسا مادحا للبيارق
آنئذ
سوف أستغفر الطرقات
وأطري المدى بمناسبةٍ
وبدون مناسبة
ثم لا غرو إن ضقت ذرعا
بطيش المرايا
إلى أن زججت بها تحت طائلة الكستناء…
سموت إلى المزهرية
فاستفسرتني تقول:
“أيا صاحب البيت
قل لي
لماذا إليّ تعثر في مشيه الماء
يوم الخميس الأخير؟”
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
تعــض يــدا قــد أطــعـمـتْـك وتنثني
بــــلا وازع يدعـــــوك يوما إلى الندَمْ
أعـنـدك عـلــــم أن جـــــاحـدَ نـعـمـة
به لحضيض اللؤم قد زلــــت القدَمْ؟