جفّت شِفاهي فلا شعرٌ ولاادبُ
ولاخيالٌ من الأحلامِ يقتربُ
وليسَ تطرقُ بابي غيرُ أخيلةٍ
من الجنونِ لمَن جاءوا ومن ذهبوا
وكلُُ ما ارتجي من كلِّ امنيةٍ
كحوتِ موسى الى لارجعةٍ سَرِبُ
اومّلُ الليلَ ان ياتي بهم جمعاً
فينقضي والاماني للبُلى نَهُبُ
ويبزغ الفجر أُلقي فيهِ أشرعتي
يزجي خُطاهُ كأنْ من طالبٍ هَرِبُ
وللصحابِ أُولّي الوجهَ يحملُني
شوقٌ لِما كانَ لكنْ يشخصُ العَجَبُ
فلا صديقٌ ولاخلٌّ اُعاقِرُهُ
كأسَ الهناءِ فقد ضاع الأُلى شَربوا
وضاقتِ الارضُ في خَطوي وفي لُغتي
وخنجرُ الهمّ في الاحشاءِ يحتربُ
وليسَ غير ُملاذٍ جئتُ أطلبهُ
وليسَ الُا اليهِ ينفعُ الطلبُ
ربٌّ رحيمِ عطوفٌ باريءٌ صَمَدٌ
بر ُِ جوادٌ بمايُعطي ومايهَبُ