-١-
،،الحاكمة
آلاف الجنود السود، بصفوف منتظمة ،في حالة تأهب ،بيوم
مميز للحاكمة ،جنود يحرسون صف الذكور المتأهبون، أولهم
أمام سريرها وأخرهم خارج الحفرة؛ تستقبل الفحل بابتسامة ،تحتضنه، تمنحه اللذة والألم،
تنتهي الرعشة..بقضم رقبته حتى تفصلها تماما عن جسده،
ينتهي اللقاء بنزيف حاد..ثم من أحضان الملكة إلى مستودعات طعام
المستعمرة من الجثث المجففة للموسم القادم.
-٢-
،،العاصرة
تجردت من رداءها المزركش ،مزقته إلى ثلاثة قطع ،رمت
لكل ذكر قطعة..دبت هستيريا جنونية بينهم، غطست بالماء ،قفز خلفها ثلاثة حبال ضخمة من الذكور العاصرة،
ضحكت..تأوهت ..تشابكت الأجساد،
معها ،بديا كجدولة فتاة ،
اثنان لايتمكنان،واحد فقط يحظ بها كلعبة الثلاث ورقات،
أجساد متراصة ،متشابهة ..ثم..
انفكاك انسيابي ..الثلاثة يبتعدون بينهم ؛الفاعل ..يترك
ذريته في أحشائها ..ينسى هو ،فتنام هي نوما عميقا
في مستنقعها.
ققج
-٣-
،،الملكة
بدأت مراسم الزفاف ،جرت الملكة ،تدافع الذكور للحاق بها،
منهم من سقط جثة هامدة ،ومنهم من فقد أطرافه،
أقواهم أمسك بها..تشبث بها جيدا،
احتضنته ..طوقته بقوة،
غرزت أطرافها بجسده،صرخ ،فصل الجزء السفلي من
جسده ،
ركلت ذلك الفحل بقدميها ،ارتطم بالأرض جثة هامدة،
كررت العملية مع أخر وأخر ،تركتهم أشلاء متناثرة،
حملت من قبل الخادمات إلى حمام الورد .
وانتهت الطقوس .
-٤-
،،السوداء
سرت الرجفة في كامل جسده ،ابتسم ابتسامة استسلام
لأخر ليلة ،فقد الإحساس في الجزء السفلي من جسده،
نزف ، تقلص جسده ،تثلج ،
تركته كجيفة ممزقة ،
بكت ؛اعلنت الأرملة الحداد .
-٥-
،،العبيد
سجد الجميع لها ،هتفوا لسيدتهم العارية،إلا واحد
نظر إليها بشغف وسال لعابه على شفتيه،رمقته بدهشة،تساءلت -كيف يكون هذا !!
ابتسمت عندما تذكرت إنها لم تقوم بإزالة
ذكورته كبقية الرجال.