ألمي
ألمي
سلمٌ
يمتد الى آخر نقطة في السماء ..
حاولتُ ان أصل
حين أستدرتُ
لم أجد سوى سقطاتي ..
فسقطتُ ..
تمرُّ أمامي الألوان ..
وأنا صورةٌ ..
ودائما .. دائما
أفقد التوازن بين ظلالي
وأضوائي …
ذاك الصمت
يجلس وحيدا ..
تولد منه القصيدة ..
فأذوبُ فيها ..
وأنا ..
كالأطفال وهم يذوبون في السكر ..
بين دفتي كتاب
أنا نيسان ..
وفي داخلي حنين
الى أخضرارٍ
يلفُّ خصر مدينتي
يمنحها أسمها الأبدي ..
وفي داخلي أشتياق
الى شراعٍ
نسجَ ببياضه
طفولتي
وثوب عرسي ..
وكتاب حياتي ..