خرج ياسر من السجن بعد أن قضي مده لا بأس بها بين جدرانه تنفيذا لجواب اعتقال لخطره علي الأمن العام، حيث تربي ياسر في إحدى دور الرعاية لأنه مجهول النسب وعانى في دور الرعاية من الاهمال وسؤ المعاملة والايذاء البدني من مشرفي الدار ومن زملاءه الأكبر والاقدم سنا مما جعله ذو شخصيه حادة بلاقلب ولا تعرف الرحمه. وعندما تعدي سن الرعايه تم اخراجه من الدار واصبح يواجه الشارع بمفرده فلا عمل او ماوي ولا اسره. بدا في السرقه بالإكراه في الإمكان المتطرفه من المدينة، يعد الكمائن في إماكن مظلمه لايقاف كل من يمر في ساعات الليل المتأخره واخذ كل ما معه من اموال باستخدام التهديد بأله حادة وكان الجميع يستلم له بلا ادني مقاومة
كما كان ينتهز الفرصه لاصطياد العشاق داخل السيارات ويتم اخذ كل ما معهم من اموال مستغلا خوفهم منه ومن الفضيحه.
تعددت البلاغات و وتكررت اوصاف المتهم التي انطبقت علي ياسر وكان كل مره ياخذ حكم حتي تم اعتقاله لخطورته علي الامن.
خرج اخر مره من الاعتقال وهو خالي الوفاض لايملك شئ من حطام الدنيا بعد كل هذا التاريخ الحافل بالاجرام.
ذهب الي احد اصدقائه القدامي في السجن ويدعي ماهر وفر له سكن فوق سطوح احد العمارات القديمه في احد عمارات العشوائيات وطلب ياسر ان يبحث له ماهر عن عمل بعيدا عن الاجرام خاصة ان الاعتقال سبب له مشاكل نفسيه جعلته يكره السجن وضياع سنين عمره في جرائم تافهه.
اخبره ماهر ان هناك مقاول ورجل اعمال كبير في مدينة الاسكندريه يحتاج الي شخص بمواصفات ياسر ليس له اهل ولا مستقبل ولا اسره. سافر ياسر للقاء المقاول الملقب بالغول.
واخبره الغول انه يبني عمارات كثيرة ويربد ياسر ان يكون صاحب العمارات و القائم بالبيع والشراء حتي يبتعد المقاول عن اي مخالفات اداريه وكذلك الضرائب والاجهزه الرقابيه التي بدات في تتبعه ومحاوله معرفه مصدر ثروته.
وافق ياسر علي الفور خاصة ان المبالغ التي عرضها عليه الغول يسيل لها اللعاب وهو لا يملك من حطام الدنيا شئ. .
بعد ان باع ياسر اول عماره من ٢٠ دور رغم ان تصريح البناء ب ٨ ادوار فقط واستلم المقاول المبالغ من المشترين.
اعطي ياسر جزء من المبلغ واخبره انه سيتم دفع الباقي علي دفعات. ولم تمر ايام من تسليم الشقق حتي بدات البلاغات تنهال علي ياسر بمخالفات ضخمه نتيجه مخالفه تصريح البناء.
ووقتها تحرك الحي وبدا في تنفيذ ازاله الادوار المخالفه مما جعل السكان تذهب بالعقود الي قسم الشرطه وتقديم بلاغات ضد ياسر بتهمه النصب. وجد ياسر نفسه محاصرا بالبلاغات والمخالفات وقتها ذهب الي الغول الذي اعطاه باقي المبلغ المتفق عليه وطالبه ان يواجه تلك المشكله لانه البائع وهذا هو الاتفاق وقام بطرده من المكتب وامر البودي جارد الخاص به بعدم دخوله المكتب مره اخري وقام بتقديم بلاغ فيه يتهمه بالتعدي عليه ويطالب الشرطه بعدم التعرض.
وقتها اشناط ياسر غضبا فمن اين ياتي بكل هذه الاموال لتسويه المخالفات واموال المشترين. قرر ان يهرب الي الخارح وسافر الي ليبيا ومنها الي ايطاليا. حتي يفر من تلك الاحكام التي بدات تنهال عليه. ومطارده السكان له خاصة ان معظهم مناصب كبري في المحافظة. اتصل ياسر بصديقه ماهر وطلب منه المساعده ومن خلال الاتصالات تم الاتفاق علي وضع جليله في طربق الغول وقيامها باقامه علاقه معه وتصويره خلال العلاقه كخطوه اولي وتم ذلك بنجاح داخل مكتبه في لقاء بينه وبينها حيث إنها توجهت الي مكتبه بحجه شراء شقه وهي في غايه الاثاره والدلال وقامت بتصويره اثناء العلاقه.
بعدها طلب ياسر من ماهر الاستعانه بالصديق سويلم وهو فني خطف اطفال في خطف بنت الغول اثناء عودتها من النادي
ووضعها في الحجرة التي كان يسكن فيها ياسر
ويعد ان تمت عمليه الخطف بنحاح اتصل ياسر بالغول وطالبه برسال مليون دولار الي حسابه في ايطاليا ولا يبلغ الشرطه عن خطف ابتته والاسيتم قتلها وارسل له الفيديو الخاص الذي تم تصويره مع جليله. حينها وجد الغول نفسه بين المطرقه والسندان ابنته حياتها في خطر والفضيحه تنتظره
ارسل الغول المبلغ الي ياسر وارسل ماهر ابنه الغول الي احد الاماكن المتطرفه في الاسكندريه وتركها هناك واخبر الغول ان يذهب ياخدها من هناك
فكر ياسر هل يعود ويسوي مخالفاته ويدفع الغرامات واموال المشترين ويعود الي المربع صفر ام يكمل حياته في اوروبا بهذا المبلغ الجيد خاصة انه اصبح له علاقات متعدده هناك ووقع في حب صوفيا تلك السيده الجميله التي تملك الفندق الذي يعيش فيه. تزوج صوفيا وحصل علي الجنسية وارسل لاصدقائه ماهر وسويلم للعمل في ايطاليا وتزوج سويلم من جليله
واصطحبها معه الي ايطاليا
وبدا الجميع حياة جديدة دون ماضي يطاردهم