خُطَىً
تَشُقُّ دربَها…تضيعْ
في عالمٍ يَرفُلُ بالجَمالِ
والرَّقصِ مع اليَنبوعْ
في عالمِ البهجةِ والشُّموعْ
رأسُكَ ترتادُ حُقولَ السَّفَرِ البديعْ
في الخَلْقِ
في صَيرورةِ الأشياءِ
في ٱنتفاضةِ الرّبيعْ
مابينَ
أن تكونَ أنتَ
أو لا أنتَ في مَدجنةِ الجميعْ
مابينَ
أن تمشي على الأشواكِ نحو جَنّةٍ
أو تَتْبَعَ القطيعْ