قال لي :
“كلامْ في سرّك”
– طبعًا..
– قبل اللحظة هاته..
أوْمَأتُ مِثل ثعلب ماكر:
– قُلْ !
– في سرك؟
– ouiii (نعم)
– حتى مع رقية شرعية.. لم أستطع!
– الفياجرا لم تنجح معك؟
تجهّم :
– انتظر!
– ..Aha
– لم أستطعْ كتابة قصيدة
مع أن الرَّاقي مشهور!
قلت:
– ربما ليْس لدَيْه حِسٌّ شعْري!
أو ليس مُتحرِّشا جيّدا
أو لعَلَّه
لم يُخْرِج منك
جنيَّ اﻷوْهام
مَرَّة واحدة
أو لمْ تذهب إليه
سبْعَ ليال
ونهارا ماطرا مُشمسا!
لو أنّه
وأنّه..
رُبّما..
تعُودُ يا صديقي
لكِتابة رسائل الغرام
المَنْقولة من كتاب
مائَة رسالة حُب
للفتاة التي
اغْتصَبها نفسُ الرَّاقي
ربما
بالخَطأ!
ولمْ تتزوَّج أبدا
لعَلَّها تنتبِهُ إليك
طوْق نجاةِ
تتزوجان
تسكُنان غرفة
مع الجيران
أخيرًا..
تقولُ تسْتُرُها..
ثم تَمْضِيان
تُنْجِبان وقتا إضافيا
لتَسْلية الحياة
قبل الموت..