لم أغير في ايامي
قيد جزء من الثانية
لا يد لي في الشعر
والكواكب ومجاهل الجبال والبحار ورفرفة الدعسوقة على الزهرة الصغيرة جدا
الصفراء ليمونية
لما كان الطفل يلعب ثحت عجلة الحافلة
لم تأبه له امه لولا الكلب السائب إنتبه له في الوقت المناسب
لما كان الان كاتبا مرموقا
لا يزور قبر امه
ويرفق بالكلاب الهزيلة ، المعتمة عدسة العين
لم يكن في نيتي أن يثور البحر في القصيدة
ويبلع الصافنات الجياد
لا لكي لا تقول ليس هناك الان في الألفين وثلاثة وعشرون خيل بأجنحة
والنساء والنخيل والحدائدق
الفراشة السوداء الوحيدة في النص
كما ضرب تسونامي ماليزيا
كان ماكان إسمك
عبد الرزاق ، جورج ، يعقوب ، جوزيف ، فرانسيس ، ميشيل ، صليبا يشماعثيل ، عثمان ، يوسف ، منصف ، عدنان ، عدلان
مادمت تاكل اللحم
وجميع الازهار البيضاء
العالية ايضا جدا تلونها بالرمادي
مادمت دمويا وتحب العصافير
والسردين مشوي بالراس دون بصل
في الظل في الصيف على راس الشلال
وتبعث رسائلك المشفرة من هناك
في النص الذي دون طرق معبدة
وجسور تربط ضفتي الوادي
وحيوانات تحمل نفس رؤوسها
مثلا الزرافة تحمل راس ثعبان بوا
والغزالة براس فهد
والقط يمشي كانه فيل
اما الجاموس
فهو
الملك
والليل
رمشة عين