-١-
،، ثقوب
عندما خرجت الأفعى الضخمة من قبر سيدهم الظالم، إجتمع أهل القبيلة للنواح؛ وطلب المغفرة له، في اليوم التالي خرجت الأفعى من قبر السيد الصالح وهي تضحك ساخرة.
-٢-
،،، مفاجأة
اعترف سيد القبيلة المعمر وهو على فراش الموت، بشهادة زوجاته العشرة، وجميع أولادة الذين يشكلون نصف القبيلة ؛بأنه كان عقيما.
-٣-
،،معتقد
إنهار القبر تحت وطأة حوافر وثقل الحمار وسقط فيه، ففشلت جميع المحاولات لإخراجه من الحفرة، بعد ذلك أصر أهالي القرية على أن ذلك الحمار ماهو سوى ساكن القبر الظالم بعد أن مسخه الله.
-٤-
،،سر
عند احتضارها ؛كشفت الغولة أسماء كل من إغتصبتهم من رجال القبيلة ،وأنجبت منهم
غيلان تحكمهم.
-٥-
،،نوبة
أفاق من نومه فزعا ،اختنق صوته..خارت قواه ،نهض بصعوبة ..جرى نحو الباب ..ظهر
الجاثوم أمامه على شكل بكتيريا عملاقة ،قفزت إليه ..طرحته أرضا ..كتمت انفاسه حتى مات.
-٦-
،،،سادية
بعد خيبات الأمل المتعددة من كافة رجال القبيلة، أخيرا إتخذت قرارها؛ بالزواج من نفسها.
أفتى شيخهم بأن ذلك يعد زنا ؛فأقاموا عليها الحد.
-٧-
،،عادات
كان يعلم بأن مقدرته ليست على مايرام ،بينما اصدقائه يزفونه على عروسه الجميلة بالصفعات والركلات؛ ليغضب ويدخل عليها رجلا “كما يقال”وعندما دخل عليها قتلها.
-٨-
،،فلسفة
سار في الطريق قاطعا المقبرة،وقف قليلا كي يلتقط أنفاسه، كان قد أتى على سيجارته كلها
وبقي الفلتر والجمرة التي لاتزال مضيئة ..أخرج من علبة سجائره سيجارة أخرى.. أشعل مقدمتها من نهاية السيجارة المحتضرة ،تلفت حوله وقال يحدث نفسه :
-بالطبع لكل شيء نهاية وبداية،وبداية ونهاية.
-٩-
،، تحية
ما أن مر من وسط المقبرة كالعادة قال:
-السلام عليكم ؛انتم السابقون ونحن اللاحقون؟
سمع الرد أتيا من مكان ما لكنه قريب منه:
-وعليكم السلام ؛ننتظرك بشوق.
أعتقد أن ذلك مجرد وهم لكنه لم يجرؤ على
التأكد من ذلك فأسرع الخطى.