بضةٌ مرصوصة البنان ذات شعر ينسدل فوق قوام متمايل عصيّ الإتزان؛ لمحتها مع أبيها…اقتربت هامساً لها برغبة الإرتباط ومفاتحة أبيها
صارحتني: هذا غير أبي يا ابن الكرام..إنه ( بعلي) منذكثير الأيام
بثمن بخس دراهم معدودات شَرّوني أهلي…دون التفات لعُمر أو فارق مشاعر بيننا يزداد
مرار ريق حلقي يُملحُ نهر الفرات…الدُجى يستحيل العيش به أوقات ؛ فمن يتحمل سرمدية عبوس القسمات؟ ولو خضّب المفرقَ آلافُ الصبغات فالمشيب بالقلب وليس بالخصلات
ظلت تندب وتبث الصيحات علّها تنفث ما تعتمله الجنبات لكن الشكوى قد تزيل الهم لا الأقدار.
انصرفت وهو معها وأنا بالإنتظار أتأمل كيف الورود تتلاحم مع الأشواك والتبر تباركه أيادي الإنكسار.