قد نلتقي..
ذات مساء بارد..
في حلكة ليل شارد..
أو على أرصفة أيلول فائت..
خَسَفَ نبضك في كياني..
ساعة أصيل…
وتبرأت منك أشلائي…
لحظة رحيل…
وَشَمْتَ العُمْرَ بالجمر..
بالبَثْر….
فهل يُصْلِح الدهر ما أفسده الغدر ؟!!!.
قد نلتقي على مشارف الأيام …
أو عتبة الأوهام…
ما هَمَّني إن مر طيفك من هنا ..
منذ لحظة ..
أو نكسة…
أو أعوام….
فالكل ساعتها سيان…
أسدلت عليك ستائر النسيان..
وعلى ذكراك….
يتثاءب الزمان…..
سترسو شراعي أمام حُلم باسم…
يحضن آمالي الغجرية…
ستعود ركبي الجاثية…
إلى تربتي الغاشية…
كمحار البحرالرمادية….
فلِم نلتقي…
وكيف يلتقي…
خَطَّان نائيان..
لا متوازيان..
قد نلتقي على هامش الفراق…
اوغروب الآفاق…
واحتراق الأوراق…..