على وجنتيك مازال يغفو الحلم
بقطن كفيك يستدفئ العالم
وأستيقظ .. لأغفو من جديد ..
داخل محارة ..
شيدت بيتا من لؤلؤ ..
ثم رحلت
مهلا ..
آذان الفجر يستنهضك ..
إطلالة الصبح تفتقدك ..
عيون الشفق ترتقبك ..
حتى الشمس تعدك بان تشرق غدا
وأنا أرجم نجمك العنيد
يستعجل الأفول ..
يسحب مع أذياله آخر خيوط الحياة
من صدر حواء
يا تماثيل الجفاء
لا تنظري إليّ ..
عيونك الباردة ..
لا تستجيب لنداء
تستفز الملامح الحبيبة ..
رغبتي في البكاء
وضحكة بلهاء على أعتاب اليقظة
أتمسك بذبالة حلم أرعن ..
منذ حين قبلتك ..إشتممت ريحك
عايشت الاحتفال ..
تقارع الموتَ أهازيج الحياة
وابتسامتك تثير الصخب ..
تستنطق الشمس .. والهواء ..
ينهض قوس قزح متثائبا .. متسائلا ..
كان حلما هائلا ..
يوم انتشلتني من بقايا عناء ..
طالما كان حائلا بيني وبين الهناء..
رحماك ربي بي وبأمي ..
إنك وحدك القوي وإننا ..
جدا .. جدا .. ضعفاء