مهداة الى الشاعر غسان أحمد الظاهر
فـي ركـــبِ قافيتــي المَهيــبِ تَيمُّنَـــــا
(غسّــانُ) جِئتُكَ بالنشيـدِ علىٰ ضَنـــــىٰ⭐
بِقصيــدةٍ لا شَـــكَ تَعْـــرِفُ أَنَّكُـــــم
عَــن بَــذخِ تَفخِيـــمِ القصائــدِ في غِنـىٰ⭐
فَسُلالَـــةُ النَســـبِ الرَفيـــــعِ تَيَقّنَــــــاً
فَـــوقَ التَرفُـــعِ بالمناصـــبِ وَ ٱلكُنَـــــىٰ⭐
وَ ٱلعُـــــذرُ قُربَـــكَ أَنَ عُنْــــقَ قصيـدتي
فــي دَربِ إِسبــــاغِ المَــــودَّةِ مـا جَنَــى⭐
فَمشيئَــــةُ الرَحمـٰـنِ أنَّ عَلــىٰ يَــــــــدي
جَعَــــلَ الخُلــــودَ بِحالتيــــهِ مُؤّمَّنَــــا⭐
حَنْـيَ الجِمـالِ إلــىِٰ الشَـــرابِ رقابَهـــــا
عُنْــــقُ الفضيلـةِ عِنْــدَ هيبتِـك ٱنْحَنَــــىٰ⭐
هَب لي سِواك مِنَ الرجـالِ قَدْ ٱرْتَقَــــــىٰ
للمَجــــدِ مــــا بيـــــن الأنَــــا وَ ٱللا أنَــــا⭐
يَكفِيــكَ فــي مــاء الوُجُـــوهِ مُــــرُوءَةً
لا تَسْتَــــدِرّ إلـــىٰ الجَـــوابِ سُؤالَنَـــــا⭐
جَـــاء الفقِيْـــرُ و مَــن لِمثلِـهِ غيْرُكُـــــمْ
يَــــروي عُجـافَـــهُ غِيــــــرَةً وَ تَحَنُّنـــا⭐
لَــــو لَـــمْ تَكُــــنْ أَهــلاً لِكُــلِّ عَظيمَــــةٍ
مَــا كُنْــتَ في ثِقَـــةِ ٱلرجــِالِ مُُؤَمّنـــــا⭐
عَهْــــدي لِمثلِــك مـا بَقِيــــتُ مُفَوّهــــاً
وَ وَصَــــالُ إطنــابِ الفضيلــةِ مُمكِنـــــا⭐
مَهمَــــا غَـــدا دَربُ الولايَـــــةِ شائِكًـــاً
فِي نَســــلِ أَحمــدَ لا نَكِــــــفُ وَلاءنــــا⭐