من شقاوة طفولتي في الشتاء وزخاته الماطرة تسليتي الوحيدة في مشاكسة الريح الثائرة أراقص بجنون هباتها أراوغ بجموح انسياباتها أفتح ذراعي معانقا تموجاتها العابرة تنسل خلسة من خلالي صهواتها فأستلقي على ظهري مرهقا مدحورا في صد اندفاعها كقاطرة.
من شقاوة طفولتي في الشتاء وزخاته الماطرة تسليتي الوحيدة في مشاكسة الريح الثائرة أراقص بجنون هباتها أراوغ بجموح انسياباتها أفتح ذراعي معانقا تموجاتها العابرة تنسل خلسة من خلالي صهواتها فأستلقي على ظهري مرهقا مدحورا في صد اندفاعها كقاطرة.