من فلوات الريح آتية إليك
بمجمرتي وسناجق عشقي
أهتف مولاي وسيد هذه الروح المشتعلة
جئتك معلنة فرحي
هذا جسدي محتفل
بنفائسها رحلت سفن البحر
وغنى الشعراء قصائدهم الغزلية
وٱنصرفوا..
هذا جسدي محتفل
عشرون خلون وكل وعول الغابة
تسكنه
يسكنه الشجر الوحشي
وتوغل فيه طيور النسر فلولا
فٱبسط يدك البيضاء عليه وبارك
مولاي أنوثته الأولى
إني زينت بخضاب الفرح الكفين
وأتيت..
أغني في وهج الجمرة
مولاي كن السراج على سرج حصاني
وكن النجمة فوق طريقي الوعرة
إني خلفت على العشب وشاحي
وأتيت..
أغني بين الجلاس
يا سيد الناس
أنا بين يديك..فتجل لنا حتى
نحتفل الليلة بالموت القادم
من خلف البحر
حتى نوقد في حضرته كل مجامرنا
ونقول الشعر…