أدمنتُ تصفُّحَ فنجاني
تظهرُ كجريدةٍ غبيةٍ
مكتظةٍ بكَ
وثغرٍ محمَّلٍ بآخرِ الأخبارِ
يعتقدُ يومي بنقصهِ حينَ تفوتهُ عناوينُكَ الرئيسةَ
كلُّ مافيكَ قد عشَّشَهُ ترابُ الملَل
ماعادَ يلفِتُ انتباهِي بروزُ أسرارَكِ
بعدمَا فقدتُ نظارةَ التَّخَفِّي
لاتحاوِلي تمريرَ دُمُوعَكِ
بينَ ضِحكاتِ العناوينَ
ماعادَت تضيفُ رصيدًا للأحزانِ
قمتُ بمطالعةِ دُورِ أزياءِ الأُنُوثَةِ
لأجدَ للشِّتَاءِ بدلةً من حنَانٍ
وأحجِزُ نُسخَتِي
قررتُ أن أشتَرِكَ
لأحصُلَ على نسخةٍ طريَّةٍ منكَ
يكونُ لي سبقُ نثرِ أسرارِك
أدمنتُ تصفُّحَ فنجاني
لعلِّي أكتشفُ طالعَكِ الصَّبَاحِي
وأعطيهِ نشوةَ التَّفرُّدِ
بالعبثِ بمُحتوياتِكِ بحُرِّيةٍ
صرتِ مثقلةً بأطلالِ غُرُورِك
انتهى قسمُ الأخبارِ ..
الجريدةُ تنتقلُ لقارئٍ آخرٍ.