انساب إلى سمعي
صوتها
هاتفتني بلحن السماء
لحن يحمل سر الحياة
جرعة حُقنت في وريدي
فأعادت نبضي من جنون الانكسار
لملمني أجزاء مبعثرة
خرجت من بقايا الشتات
صوت
لا بل تلاوة
عزف الناي
عندما يصنع من الحنين مطرًا
يغسل الرماد المتراكم في أزقة روحي
يقبل شفاه الإبتسامات
ذلك الهمس لم يكن عاديا
نداء ملائكي
يحمل في مخارج حروفه
تسابيح. الامنيات
حلق بي بأجنحة وسع الكون
أرتفع بي من الأرض
كأني لامست سقف الغيم
من شفتيها البسني فرحاً
وبين يديها وضع قلبي
عصفورًا يغرد الحب مقامات
أخذني بعيدًا معها
نسكن روح الحلم
في لحظة هي عمر الزمان
رماني في ذاكرة عينيها
لوناً بنفسجياً في مرايا الحدقات