يَا حبيبَ العُمرِ
يَا من كُنتُ أَعشَقُه
أحبَبتُكَ من أعماقِ قلبِي
لِأَجلِكَ تَركتُ دُنيَايَ
جعلتكَ طِيبَ حياتي
كنتَ بِدَمِي شِريَاني
نبضي رُوحِي وجداني
والآنَ
هواكَ حبيبي
يُعَذِّبُنِي
أضناني
سَهِرتُ في عينيك مُتَّكِئًا.
على ذكرى تُنَاجِينِي
وتبعثُ من ثنايا القلبِ أطيَافًا
تَزِيدُ الشوقَ نَارًا لِتَعذِيبِي
أُفَكِّرُ في هَواكَ حَبِيبِي
تَهجُرُنِي تَنسَانِي
أبيتُ الليلَ سهرانَ عَلَى سُهدِي
تنامُ عيناكَ على زيفٍ بِأحلَامِي
وكُلُّ آمالي أن أَلقَى هَوَاكَ
تَهْوَانِي
وأنتَ الآنَ تخدَعُنِي
وتنسانِي
وتترُكُنِي لِهَمِّي جَرحِي
وآلامي
وأنا بيدي
صنعتُك من هَوَايَ
ومِنْ جُرُوحِي
ومن ظُنُونِي ودَمِي
وأنَا أُحِبُّكَ وأنتَ عُمرِي
فكيفَ يَا حبيبَ العُمرِ
كيف تَنسَانِي