ولو سألتني عن الطريقة التي احببتك بها..
وعن الاشياء التي تملكها انتَ..
ولما يمكلها غيركَ..
واحببتكَ لاجلها..
سأخبركَ..
انني احببتكَ هكذا.. حباً شفافاً..
نقياً خالصاً و مجنوناً..
لم اسأل نفسي يوماً (ما الذي علّق قلبي بك)…
بلا اسباب..
بلا اسئلة..
بلا كيف..
لماذا..
بلا حدود..
دون ان اضع مخططاتي المعتادة..
ولا اسباب احتياجي للحب..
احببتكَ وانا في منتصف ايامي البائسة..
تقلباتي..
وتخبطاتي اللامنتاهية..
او ابرر هذه المشاعر الغريبة الدافئة..
احببتُ عيوبكَ..
غضبكَ..
وصمتكَ الطويل..
وكل الذي تظن اني لا احبهُ..
تغيرت جدا..
من امرأة اللامبالاة الى عاشقة تهتم لكل شي حتى الان لم تمضِ لحظة واحدة بيننا الا وقد بقيت عالقة في قلبي وعقلي..
حينما احببتكَ لم اكن اقصد ذاك الحب الذي يتباهى بهِ المراهقون ببعض من كلمات الغزل ومواعيد الغرام والوعود الفاشلة التي تبدأ بوعد وتنتهي بخيبة..
بل حبي لكَ وصل لسابع سماء زرقاء..
وجعلته بلا حدود كالبحر والسماء..
كنت ارفض دائماً الانتماء لأي قلب ولأي مكان..
حتى اتيت انتَ..
ع مقاسي تماماً..
اتيت جيشاً كاملاً محتلاً لأرضي..
اتيت ضارباً بخطوطي الحمراء عرض الحائط…
كان مجيئك حنوناً بشكل مفرط ..
وكأنك تعتذر لي نيابة عن كل ألم..
بينما انا ارفض كل العالم بشدة..
كنت انت قبولي الوحيد..