وَ هلْ صدقتَ..
إيماءة الحلم
حين أعاركَ بالمجان
ملامح طلته؟!
أمْ انك كنت تحلم بالحلم
حين جاورتَ الضفاف
ولوّحتَ للنوارس
أن أفيضوا عليَّ..
برفرفةٍ ومزنة عابرة
ها أنا أنسكب فيك يقظة
و لا أظنني..أنك
ستشربها بهدوء
لكن دعْ في صدرك
طوفان شوقي
كي أتنفس عطرك
أنتَ مَنْ يضرم في روحي
كوانين الهوى
قبل أن أتشظى حرقةً
في بيادر أحلامك المزعومة