
شارعٌ مهجورٌ
و بقايا أطلال حكاية
تناثرتْ أحرفُها
على مسافاتٍ بعيدةٍ
ونافذةٌ تشكو المطرَ
حولي أشياءُ مبهمة !
أخدعُ نفسي كي تضيع الاجابات
فأنا والرّاحلونَ بصمتٍ
نضحكُ على هروبِ الأيّام
فهي تطيرُ بلا عودةٍ
كالعصافيرِ من الأقفاصِ
أشتاقُ إلى وجعي القديم
إلى موقدِ النّارِ
إلى شتائاتي الماطرة
إلى الضّحكاتِ
إلى الطفولة البريئة
فهي الوحيدةُ بلا خسارات
ولا خصامٍ ولا حتّى عتاب
ربّما الصّمتُ أسلمُ
وربّما الرّحيلُ لا ندري
فهو زمنُ الجائحة ..
لن يرضى إلا بموتِ أحدنا