
يعيش في وطن المجد
نائم فوق عشق سكانه
وفي مدنه شوارع سلام
أفراح دائمة
وقلبي هادىء
في عيون الأشجار
السامية
حيث ثارت آخر الأوراق
على ثنايا الظلم
على ذاكرة الزمن
على الجهل
على حبة الزرع
على الفقر
يئن في قلب الأطفال
أنا إذن منبع الحب
في زمن الشوق
أبتسم كثيرا
كثيرا
فأرى ضحكة النساء
مفتوحة
أرى الشيوخ يصرخون
سلاما
والتافهين الضائعين
حالم انا
تركت حزني محترقا
ورجعت
لأفرح بلحظة مرح
وأقدم لحب
الأطفال
أحلامي.