
بعد خيباته المُتتالية المتعاقبة اللتي كانت اشبة مايكون باإبتسامة تحدي في وجه الأعاصير الموجعة إنتحى جانبآ عن الطريق ليلتقط انفاسة المتلاحقة دار في خياله رحلة مايقارب ال خمسين عام قضاها وهو يتعثر وينهض ويقاوم من جديد تذكر رحلة العُمر المليئة باالتجارب تذكر الأصدقاء الذين صمدوا ولم يتغيروا تذكر مراحل العمر وتقلبات السنين كان في جلسته المتواضعة التأملية للأحداث والظروف كمن يراجع حساباته ويبحث عن منفذ يتسلل عبره لكل مستجدات الأمل والشروق هو رجل الموقف وبطل الساعة في حياة كل من يعرفة فمن الصعب الآن بل من الصعب جدآ أن يتخلى هو عن نفسه وهو من كان يذوذ ويلوذ عن اقاربة واصحابة وكل من يعرفة وكأنه بطل من أبطال طوفان الأقصى بل وكان يبث روح الأمل والطاقة والحيوية في النفوس المُحبطة وينفس الكروب بقدر إلاإستطاعة الآن هو في أمس الحاجة إلى نفسة إلى ذاتة هو اقوى من الإنكسار واشرس من الإستسلام وهي دنيا لا تسوى كل هذا الاهتمام تذكر أن جلسته الحالية هي لم تكن سوى إستراحة مُحارب وعليه أن يبحث في الأفق البعيد عن مكانة الطبيعي في قلوب الناس وبين النجوم الساطعة ويصحح كل مفاهيمة الخاطئة لازالت دروب التحدي أمامة مُشرعة ولا زال هو يملك من القدرة الكثير شده صوت إبنته ياابي عمي وليد على الجوال يتصل بك مرارآ وتكرارا يبدوا أن الموضوع مُهم أين أنت ؟ ياحضرة الكاتب الجميل بحثت عنك عبر وسائل التواصل الإجتماعي وفي كل ممرات الغياب ماذا فعلت بالموضوع ؟ بإذن الله جاهز اعطني مهلة يومين فقط . خير إن شاء الله نادته إبنته بابا رد عليها نعم بابا لاتنسى موضوع صديقتي اللتي أخبرتك عنها شيئاً فشيئآ بدأ ينتفض المارد الذي في داخلة وتتجدد عزومة المُتهالكة من جديد هاهم أصحاب المال والجاه يحتاجوني في الله أكثر مما احتاجهم ( *أنا لا اا لن أكون كشاعر يحتضر لااا ولن تكون مراسم الوداع لي دموع قصيدة* ) أنا لك أكتب ايها الإنسان الكبير ولكٍ إنتٍ أكتب أيها المعجبة القارئة باإهتمام لكل كتاباتي أنا أكتب لإثبات الوجود ولنقلة نوعية كبيرة بين القلوب أنا وجودي بينهم أهم وأكبر. من وجودهم في حياتي أنا مع الله والله معي وكفى .