
وَ حَقِّ مَنْ رَفعَ السَّمَــا
بِلا عَمَدٍ
لنْ يَبْرَحَ طَيفُكَ فُؤادِي
نَاديتُكَ لِوُصالٍ
لَبَّيتَ دُعائِي
رَفعْتَ قَلبي حَدَّ التَّمَـاهي
حَرَّكتَهُ بالضَّمِّ
حينَ كُنتَ لَيلي
وَ اشْتياقي يَطُولُ
وَ نَارُ الشَّوقِ..
بين أضلُعِي تَجُولُ
يَـا أنتَ..
يَـا كُلَّ أوطانِي
زَرعتُكَ زَهـرة يَاسَمين
فِيْ حَياتي
مَـا بَعدُكَ عِندِي.. هَرَاءُ
أنتَ سُلطَانِي المُفدَّىٰ
بِالغالِي النَّفيسِ
وَ لكَ عِندي أَغَاني حُبّ
لا يَنظمُهَـا شُعرَاءُ
وَ مَـا لِسِواكَ في الحَشَـا
حُظْوَةٌ
كَأنَّي عنْ غَيرِك مُحرَّمُ
كُنتَ قَمَري في لَيالٍ ظَلمَـاءَ
كَيفَ هَواكَ تَفيهِ قَصائِدُ
رُبَّمَـا تَضلُّ نَفسي
وَ لا أنسَىٰ هَواكَـا
وَ مُرُّ الكَأسِ مَـا أَحْــلَاهُ..
لو سَقَتْهُ لي.. يَداكَــا!