صدر بالعاصمة المصرية القاهرة للشاعرة والقاصة العراقية الدكتورة هناء القاضي ديوان (سيدي البعيد)، يقع الديوان في 116 صفحة من القطع المتوسط ويضم ثلاثين نصاً، وقد كتب على الغلاف الأخير للكتاب “كلُّ الكلام الذي لم تقله.. لي .. كلُّ الكلام الذي لم أقله.. لك ..كتبتُهُ.. في قصيدة”.
الشاعرة هناء القاضي امرأة تقف عند حواف قرص الشمس مع بواكير صبح نديِّ
الشاعرة هناء القاضي امرأة تقف عند حواف قرص الشمس مع بواكير صبح نديِّ
منذ بكارة الزمن الأول، طفلة بضفائرها الذهبية وشبراتها الملونة وعينيها الضاحكتين، تجدل من ضفيرة الشمس جديلة، ولا تحترق! كل ما يصدر عنها وجيب كغكغة أطفال عصافير خارجة للتو من نبع البراءة..
كلماتها عارية إلا من نبض لهفتها إليه أوعليه، تعيش صراحة لطالما افتقدها الشعراء بين غامض الكلم وإبهام الصور وزخرفة مشاعر تبدو على غير ما هي عليه، أما هي فتحمل فيضها لرجلٍ يلوح في ضباب اللحظة، يسربله الالتباس، ساكن فيها بين وهج الروح وثنايا الذاكرة.. يقف على بعد نبضة من قلبها..
أنا لم أقل لكَ يومًا.. أني أحبكَ..
وأنتَ لم تقل لي يومًا.. أنك تحبني..
تعيش الهيام باجتياز مسافات الانتظار؛ للخروج من صقيع الغربة وظلم مطرقة الغياب.. توشوش الريح الذاهبة إلى دفء الشمس, واثقة أن ريحها سترقص عند نافذته..
وأني في حضرة عينيك..
يصيبني الذهول
وأعجز عن الكلام..
لأن في عينيكَ لحن قديم..
قِدم الزمان.
وشاعرتنا هناء القاضي طبيبة متخصصة في فسيولوجيا الأعصاب تعثر على كيمياء الوجد، تدخل المغامرة / المقامرة، بين غفوة العقل ويقظة القلب، تصحو على غرة من فقد، تتدثر بعباءة الرغبة في الوصال، فتبوح بالذي فيها، فهل هي أعلنت بيان العاشقين؟ ربما تأخذ الحيرة البعض أمام هذه النصوص، لكن من عاشوا التجربة سيدركون وهج البلاغة، ويدركون معاناة بتول كل ثروتها بلاغة الصدق في بسيط الكلام.
عن PUKmedia
كلماتها عارية إلا من نبض لهفتها إليه أوعليه، تعيش صراحة لطالما افتقدها الشعراء بين غامض الكلم وإبهام الصور وزخرفة مشاعر تبدو على غير ما هي عليه، أما هي فتحمل فيضها لرجلٍ يلوح في ضباب اللحظة، يسربله الالتباس، ساكن فيها بين وهج الروح وثنايا الذاكرة.. يقف على بعد نبضة من قلبها..
أنا لم أقل لكَ يومًا.. أني أحبكَ..
وأنتَ لم تقل لي يومًا.. أنك تحبني..
تعيش الهيام باجتياز مسافات الانتظار؛ للخروج من صقيع الغربة وظلم مطرقة الغياب.. توشوش الريح الذاهبة إلى دفء الشمس, واثقة أن ريحها سترقص عند نافذته..
وأني في حضرة عينيك..
يصيبني الذهول
وأعجز عن الكلام..
لأن في عينيكَ لحن قديم..
قِدم الزمان.
وشاعرتنا هناء القاضي طبيبة متخصصة في فسيولوجيا الأعصاب تعثر على كيمياء الوجد، تدخل المغامرة / المقامرة، بين غفوة العقل ويقظة القلب، تصحو على غرة من فقد، تتدثر بعباءة الرغبة في الوصال، فتبوح بالذي فيها، فهل هي أعلنت بيان العاشقين؟ ربما تأخذ الحيرة البعض أمام هذه النصوص، لكن من عاشوا التجربة سيدركون وهج البلاغة، ويدركون معاناة بتول كل ثروتها بلاغة الصدق في بسيط الكلام.
عن PUKmedia