تضامنا مع عائلة الصحفي الفرنسي فريديرك نيراك ونداء جريدة المنارة ممثلة بالدكتور خلف المنشدي ننشر هذا النداء
خلال الأيام الأولى من الحرب، وبالتحديد في 22 آذار/مارس 2003، اختفى المصور الفرنسي فريديريك نيراك (الصورة) العامل لحساب القناة البريطانية (آي تي) أن بشكل غامض إثر تبادل لإطلاق النار بين عراقيين وأمريكيين بالقرب من بلدة الزبير فيما كان وفريق عمله يتابعون تقدّم القوات الأمريكية المتوجهة نحو البصرة. وفي خلال هذا الحادث، أردي المراسل البريطاني تيري لويد بالرصاص فلقي حتفه، واختفى المترجم اللبناني حسين عثمان حتى 25 حزيران/يونيو 2004 حينما أكّدت قناة (آي تي) على وفاته بعد إجراء اختبارات للحمض النووي التي سمحت بالتعرّف على أشلاء من جثته.تولت فرق دولية تنفيذ عدة عمليات بحث لمعرفة مصير فريديريك نيراك ولكن عبثاً. وقد أطلقت أسرته ومراسلون بلا حدود، بالتعاون مع الدكتور خلف المنشدي، نداء تدعو فيه الشهود من سكان الزبير لحل الغموض المخيّم على اختفاء الصحافي ومحاولة فهم ما حل به. لذا، نرجو من أي شخص يملك معلومات حول الموضوع الاتصال بالدكتور خلف المنشدي أو مراسلون بلا حدود، على أن نضمن السرية التامة له. وفي حال اكتشاف أي شهادات حاسمة، ستتقدم أسرة فريديريك نيراك بمكافأة من صاحبها بعد تحققها من مصداقية المعلومات.
مع أن وفاة زوجها مؤكدة بالنسبة إليها، إلا أن فابيان نيراك لا تزال تبحث عن جثته التي تأمل إعادتها إلى فرنسا. وبفضل تعاونكم، سنتمكن جميعاً من السماح لفابيان نيراك وولديها وأهلها من الحداد على قريبهم. وفي هذا، تعدّ مساعدة سكان الزبير قيّمة لأسرة الصحافي التي تحتاج إلى معرفة الحقيقة حول اختفائه. والواقع أن سكان الزبير لم يرحموا من أهوال الحرب ولا شك في أن كل من فقد قريباً له خلالها سيتفهّم محنة هذه الأسرة وحرقتها.
ولأسباب إنسانية محضة تضم المنارة صوتها لصوت زوجة الصحفي المفقود مناشدة شهامة العراقيين والذين يعرفون شيئا عن مصير هذا الرجل أو مكان قبره الإبلاغ عن ذلك على بريد الصحيفة أو بريد المنظمة الصحفية الدولية : مراسلون بلا حدود من اجل اتخاذ إجراءات نقل رفاته إلى موطنه فرنسا .
د. خلف المنشدي – رئيس تحريرصحيفة المنارة
بريد الصحيفة الالكتروني
almannarah@almannarah.com
مراسلون بلا حدود
33144838478+ هاتف ( فرنسا )
iraq@rsf.org بريد الكتروني