حاوره / عقيل عبد الزهرة :
شاعر مبدع من شعراء البصرة المبدعين،عضو اتحاد الادباء والكتاب في البصرة،يكتب النصوص الشعرية التفعيلة والنثر،شارك في العديد من الجلسات الادبية ومهرجانات المربد وترأس صحيفة مهرجان المربد.صدر له ديوان ( امير من اور) و ( متوالية الهايكو) وكذلك (على الطرقات ارقب المارة) و(نار القطرب) وديوان(لم يعد يجدي النظر) انه الشاعر المبدع حسين عبد اللطيف تعالوا معنا لنتعرف اكثر على آراءه في الشعر والادب.
*ماذا يعني الشعر للشاعر حسين عبد اللطيف واي الاجناس الشعرية يستهويك بالكتابة؟
– الشعر كل شيء لحسين عبد اللطيف استطيع من خلال ما اكتبه ان اعبر عن ما اريد واتحدث عما اريد في كل الامور ولكل شعر جمالياته وابنيته واساليبه الخاصة وانا اكتب شعر التفعيلة وقصيدة النثر.
*على أي جيل تُحسب وبمن تاثرت؟
– اتيت في ذيل الستينات وحييت بداية السبعينات ،الجيل العراقي السبعيني قد تاثر بمنجز ومعطيات الشاعر سعدي يوسف اكثر من أي شاعر اخر وفهمت تقنية الاسباني لوركا واخذت ابذل الصور في شعري على هذا المنحى.
*هل نلت جوائز ادبية؟
– نعم عام 1995 نال ديواني الجائزة الاولى كافضل نتاج شعري عراقي من قبل وزارة الثقافة والاعلام انذاك.
*ما هي أجواؤك في كتابة القصيدة ؟
-من القراءة الكبيرة على امد السنين والمتابعة للشعراء ذو الخبرة وجو التجارب التي عانيتها وعشتها كما وانا لا اكتب كثيرا بل انا شاعر غير مقلد ففي كل دواويني تجد نزعة التجريد فانا انحو مناحي اخرى لتطوير شعري. *ثمة دخلاء على الشعر فصار كل من هب ودب يكتب الشعر؟ -نعم كثيرا الدخلاء في الوسط الثقافي والادبي والمشهد الشعري فكل من يملك بعض النقود اخذ يطبع اما بالاستنساخ او يروج بضاعته دون ان يعتني بالمستوى حيث كنا في السابق نعرض نتاجنا على كبراء الشعراء الذين لهم تجربة لكي يقرؤوه وكنا نقرا اكثر مما نكتب ونستفيد من كل تجربة خلاقة قد سبقتنا اما الان فاصبح كل من هب ودب يكتب الشعر مع احترامي للعديد منهم.
*هل ستصبح من شعراء المديح يوماً؟
– شعراء المديح ينتظرون المكافآت وانا ليس من هذا النوع من الشعراء ولم أصبح يوما مثلهم.
*افضل ناقد كتب عن نصوصك الشعرية؟
– افضل ناقد كتب عني دون ان يعرفني هو ( شوقي جزيع ) لبناني الجنسية.
* هل لك كتب بالاشتراك ؟
-لي من الكتب المشتركة مع المترجمة البصرية سحر احمد بعنوان(التساؤلات) الذي ترجمته هي وكتاب بعنوان ( بين اونة واخرى يلقى علينا البرق بلقالق ميتة) ترجم الى لغتين اجنبيتين وكتاب الاجابات بعنوان(ربما علقت بسنارتنا سمكة) وهو رد على تساؤلات الشاعر بابلو نيرودا.