وليد البغدادي :
سال لعابه لمنظر (مكيّف الهواء الحديث )الذي لم تــُمَدَّ له يدٌ بعد ,,,الكل مشغول بما خف وزنه وغلا ثمنه ..كان ثقيلا ً الا ان الأمر يتطلب بعض الجهد والتضحية ..لا يمكن ان يعود صفر اليدين وهو يرى هذه الأفواج المتدافعة لنهب مايمكن نهبه ..قرر أخيرا ان يحمله على ظهره؛
خطواته التي طالت كانت تقصرها الآمال التي شيدها على هذه الغنيمة ..أما خطوته الأخيرة التي شهق عندها وسقط فقد سجلتها لافتة علقت في اليوم التالي:
الشهيد السعيد …………… استشهد أثناء تأدية الواجب المقدس !