صدر في كربلاء، الاحد، كتاب حمل عنوان (الريادة الزرقاء..دراسات في الشعر التفاعلي الرقمي/ تباريح رقمية أنموذجا) وهو من إعداد وتقديم الإعلامي ناظم السعود.وقال ناظم السعود “الكتاب هو محاولة لجمع ما كتب عن القصيدة التفاعلية من عيون الكتابات النقدية العربية التي تصدّت لهذه التجربة بالتحليل والتفسير عبر ما نشر في الصحف أو المجلات العراقية أو العرابية أو عبر المواقع الالكترونية “.واضاف ان الدراسات التي تناولها “لا تقتصر على الكتاب أو النقاد العراقيين بل تعدت إلى النقاد والأساتذة العرب من الإمارات ولبنان والسعودية وغيرهم من النقّاد المهمين في الوسط النقدي العربي”.وبين السعود انه “من الطبيعي أن يستقبل القراء وبخاصة النقاد منهم هذه التجربة بمواقف متباينة تستتبع ثقافتهم وإمكانية أدواتهم التحليلية للنصوص”.
من جانبه قال الشاعر والإعلامي سلام محمد البناي إن “الكتاب له قيمة معرفية وتاريخية تكمنان في أنه أول كتاب يتصدى لجمع ما تناثر من دراسات اهتمت بتجربة رائدة في مجال بكر لتكشف عن خفاياها بأقلام تنتمي إلى رقع جغرافية متعددة ومرجعيات ثقافية متنوعة”.يقع الكتاب في 354 صفحة من القطع المتوسط وهو من مجموعات مطبعة الزوراء.ولد ناظم السعود في محافظة بابل عام 1956 ، درس الأدب الألماني في (فينا) ووصل إلى الأزهر في مصر ليدرس هناك، عمل محررا في أكثر من 13 مجلة وجريدة منذ عام 1978 ، كتب الشعر والقصة والرواية والعمود الأدبي، له مخطوطتان (سليلة الماء) و(مختارات من الأعمدة الصحفية).
من جانبه قال الشاعر والإعلامي سلام محمد البناي إن “الكتاب له قيمة معرفية وتاريخية تكمنان في أنه أول كتاب يتصدى لجمع ما تناثر من دراسات اهتمت بتجربة رائدة في مجال بكر لتكشف عن خفاياها بأقلام تنتمي إلى رقع جغرافية متعددة ومرجعيات ثقافية متنوعة”.يقع الكتاب في 354 صفحة من القطع المتوسط وهو من مجموعات مطبعة الزوراء.ولد ناظم السعود في محافظة بابل عام 1956 ، درس الأدب الألماني في (فينا) ووصل إلى الأزهر في مصر ليدرس هناك، عمل محررا في أكثر من 13 مجلة وجريدة منذ عام 1978 ، كتب الشعر والقصة والرواية والعمود الأدبي، له مخطوطتان (سليلة الماء) و(مختارات من الأعمدة الصحفية).