لم يمنع لهيب حزيران الشاعر جمال جاسم امين من الحضور من محافظة ميسان لدار الشؤون الثقافية العامة للمشاركة و اضفاء بصمته لديوانه الجديد سعادات سيئة الصيت، مشاركا خمسة عشر اديبا ومثقفا عراقيا احتفت بهم دار الشؤون الثقافية بمناسبة صدور دواوينهم وكتبهم الفكرية، منهم الاستاذ الدكتور عبد الواحد محمد عميد كلية اللغات عن كتابه اتجاهات الترجمة المعاصرة، والبروفسورة بشرى موسى صالح استاذة النقد الادبي الحديث في الجامعة المستنصرية،عن كتابها المفكرة النقدية. والدكتور خلف رشيد نعمان، عن كتابه النظام في شرح المتنبي وابي تمام، والدكتور احمد حسين عبد عن رسالته الموسومة الادب في الحيرة قبل الاسلام، والاستاذة منتهى عبد الكريم جاسم، عن كتابها المكتبات العامة في العراق، والاستاذ احمد علي الخفاجي، عن كتابه الحركات الاسلامية المعاصرة، وباقر جاسم محمد عن كتابه الايديولوجية واللغة ومناف جلال الموسوي عن كتابه الرمز في شعر السياب، والروائي علي الحداد عن روايته الان او دائما، والدكتور برهان جبر حسون عن كتابه الموسوم اعراض وامراض، والشاعر زيارة مهدي عن ديوانه سلالم والشاعر حسن عبد راضي عن ديوانه عين الدم والقاص يعقوب زامل عن مجموعته صمت الغرانيق، والقاص سعد خيون عن مجموعته رائحة الصندل والاستاذ محمد جاسم محمد عن كتابه الاشكال النحتية على سطوح الانية. وتخلل الحفل كلمات الكتاب والمثقفين الذين اعربوا عن سعادتهم بالمنجز الادبي المعاصر ، وبالنهضة الثقافية التي يشهدها بلدنا العزيز. في ظل تراجع العنف. بعدها تحدث مدير عام دار الشؤون الثقافية الشاعر نوفل ابو رغيف مرحبا ومهنئا السادة الافاضل بهذه المناسبة وقال في كلمته
(بسم الله الرحمن الرحيم
أصدقاءنا الأحبة.. ضيوف دار الشؤون الثقافية العامة.. السادة رؤساء ومدراء تحرير المجلات والدوريات والسلاسل..
أخوتي كوادر ومدراء هذه الدار..
وأخيراً.. ايها المحتفى بهم.. ومن نحن هنا لنطلق عصافير البوح من أجلكم..
طاب صباحكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته – وبعد
فهذه حديقةٌ أُخرى من حدائق ثقافتنا الغنّاء.. نملؤها بأنفاسكم ورداً وخضرة وألواناً تشبه أحلامنا العصيّة على الاستسلام..
مرةً اخرى نلتقي عند ضفاف تقاليدنا التي رسخت في زمن ظن الجميع أن لاخلاص من عتمته وآنكساراته المؤلمة.. فاليوم.. وفي المكان نفسِه ومن على المنصة نفسها وبشهادة الحضور الأوفياء للحقيقة..
نقيم حفل توقيع جديد.. لنخبة أُخرى من مثقفينا.. كتّاباً وشعراء وقصّاصين وأكاديميين ومسؤولين.. في نسقٍ متعدد الاطياف والرؤى يشبه قوس قزح العراق. يمنحنا قدرة أخرى على استشراف طموحنا وإطلاق اعنّتهِ وابتكار صباحات ملؤها الفرح والبهجة والنشوة. هذا اليوم نحتفي بخمسة عشر عنواناً جديداً.. لأسماء عراقية يحق لنا في هذه الدار وفي وزارة الثقافة وفي المشهد.. أن نفخر بإنجازهم لما لهم من بصمةٍ واضحةٍ في حياتنا الثقافية والابداعية والمعرفية. اليوم يوقع لنا البروفسور الدكتور عبدالواحد محمد/ كتاباً جديداً (اتجاهات الترجمة المعاصرة) وتستأنف الاستاذة الدكتورة بشرى موسى صالح رحلتها ومشوارها القديم مع دار الشؤون الثقافية بمفكرتها النقدية التي رسخ عنوانها في الصحافة العراقية من السابق. ويقدم لنا الفريق الركن أحمد الخفاجي إضافةً مهمة لمكتبتنا العربية والإسلامية عبر كتابه الموسوم (الحركات الاسلامية المعاصرة). ونقتني مجموعة شعرية جديدة لصديقنا الشاعر جمال جاسم أمين في سعاداته طيبة الصيت يقاسمه حضور الشعر صديق شاعر آخر هو السيد حسن عبد راضي في مجموعته الشعرية الجديدة (عين الدم) وتفوح رائحة صندل من نوع آخر عبر المجموعة القصصية البكر للقاص سعد خيون، و(النظام في شرح المتنبي وأبي تمام) للدكتور خلف رشيد نعمان.. وفي سلسلة رسائل جامعية يتحفنا الدكتور احمد حسين عبد بكتابه (الأدب في الحيرة قبل الاسلام) ورواية جديدة لـ(علي حداد) حملت عنوان (الآن أو دائماً). وفي سلسلة (ترجمان) وهي من سلاسلنا الجديدة صدر الكتاب الأول بعنوان (الايديولجيا واللغة) لباقر جاسم. وفي الموسوعة الثقافية يطل علينا برهام جبر حسون بكتابه (أعراض وأمراض) ومناف جلال الموسوي (بكتابه الرمز في شعر السياب). وفي سلسلة الشعراء أيضاً (سلالم) للشاعر زيارة مهدي.. وقصص يعقوب زامل حملت (صمت الغرانيق) واخيراً الاشكال النحتية على سطوح الآنية الفخارية لمحمد جاسم محمد حسن..
مبارك للثقافة العراقية هذه الاسفار ومبارك لدار الشؤون الثقافية هذه الانجازات، ونعتذر من السادة المؤلفين اذا بدا الحفل أقلَّ مما أردنا له وتمنينا.. ولتحلّق يمامات الأبداع والكلمات والبناء عبر الكتاب.. ستمرُّ القافلة كما ينبغي لها وسينتصر العراق المثقف وسنصرّ على تصحيح المقولة السائدة لنقول أن العراق يكتب ويطبع ويقرأ.
تحية للجهود اللامرئية لكل من وقف خلف هذه الإصدارات وتابعها وتحملّني في تدقيقي وتصويبي ومراجعتي وهوامشي وإحالاتي.. ليولد كتاب جديد في حاضنة الثقافة العراقية – دارنا – دار الشؤون الثقافية العامة سنواصل جهدنا واصرارنا. وستستمر تقاليدنا الثقافية الرصينة ومناخاتنا النقية في بغداد القصيدة واللوحة والرؤية والبحث والدراسة والإعلام والمكابرة والحقيقة.
أهـلاً ومرحـباً بكــم في رحـاب داركـم
وبانتظــار مواسـم قادمـة أُخـرى
لامضاءاتكــم أيــها المثقفــون..).
(بسم الله الرحمن الرحيم
أصدقاءنا الأحبة.. ضيوف دار الشؤون الثقافية العامة.. السادة رؤساء ومدراء تحرير المجلات والدوريات والسلاسل..
أخوتي كوادر ومدراء هذه الدار..
وأخيراً.. ايها المحتفى بهم.. ومن نحن هنا لنطلق عصافير البوح من أجلكم..
طاب صباحكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته – وبعد
فهذه حديقةٌ أُخرى من حدائق ثقافتنا الغنّاء.. نملؤها بأنفاسكم ورداً وخضرة وألواناً تشبه أحلامنا العصيّة على الاستسلام..
مرةً اخرى نلتقي عند ضفاف تقاليدنا التي رسخت في زمن ظن الجميع أن لاخلاص من عتمته وآنكساراته المؤلمة.. فاليوم.. وفي المكان نفسِه ومن على المنصة نفسها وبشهادة الحضور الأوفياء للحقيقة..
نقيم حفل توقيع جديد.. لنخبة أُخرى من مثقفينا.. كتّاباً وشعراء وقصّاصين وأكاديميين ومسؤولين.. في نسقٍ متعدد الاطياف والرؤى يشبه قوس قزح العراق. يمنحنا قدرة أخرى على استشراف طموحنا وإطلاق اعنّتهِ وابتكار صباحات ملؤها الفرح والبهجة والنشوة. هذا اليوم نحتفي بخمسة عشر عنواناً جديداً.. لأسماء عراقية يحق لنا في هذه الدار وفي وزارة الثقافة وفي المشهد.. أن نفخر بإنجازهم لما لهم من بصمةٍ واضحةٍ في حياتنا الثقافية والابداعية والمعرفية. اليوم يوقع لنا البروفسور الدكتور عبدالواحد محمد/ كتاباً جديداً (اتجاهات الترجمة المعاصرة) وتستأنف الاستاذة الدكتورة بشرى موسى صالح رحلتها ومشوارها القديم مع دار الشؤون الثقافية بمفكرتها النقدية التي رسخ عنوانها في الصحافة العراقية من السابق. ويقدم لنا الفريق الركن أحمد الخفاجي إضافةً مهمة لمكتبتنا العربية والإسلامية عبر كتابه الموسوم (الحركات الاسلامية المعاصرة). ونقتني مجموعة شعرية جديدة لصديقنا الشاعر جمال جاسم أمين في سعاداته طيبة الصيت يقاسمه حضور الشعر صديق شاعر آخر هو السيد حسن عبد راضي في مجموعته الشعرية الجديدة (عين الدم) وتفوح رائحة صندل من نوع آخر عبر المجموعة القصصية البكر للقاص سعد خيون، و(النظام في شرح المتنبي وأبي تمام) للدكتور خلف رشيد نعمان.. وفي سلسلة رسائل جامعية يتحفنا الدكتور احمد حسين عبد بكتابه (الأدب في الحيرة قبل الاسلام) ورواية جديدة لـ(علي حداد) حملت عنوان (الآن أو دائماً). وفي سلسلة (ترجمان) وهي من سلاسلنا الجديدة صدر الكتاب الأول بعنوان (الايديولجيا واللغة) لباقر جاسم. وفي الموسوعة الثقافية يطل علينا برهام جبر حسون بكتابه (أعراض وأمراض) ومناف جلال الموسوي (بكتابه الرمز في شعر السياب). وفي سلسلة الشعراء أيضاً (سلالم) للشاعر زيارة مهدي.. وقصص يعقوب زامل حملت (صمت الغرانيق) واخيراً الاشكال النحتية على سطوح الآنية الفخارية لمحمد جاسم محمد حسن..
مبارك للثقافة العراقية هذه الاسفار ومبارك لدار الشؤون الثقافية هذه الانجازات، ونعتذر من السادة المؤلفين اذا بدا الحفل أقلَّ مما أردنا له وتمنينا.. ولتحلّق يمامات الأبداع والكلمات والبناء عبر الكتاب.. ستمرُّ القافلة كما ينبغي لها وسينتصر العراق المثقف وسنصرّ على تصحيح المقولة السائدة لنقول أن العراق يكتب ويطبع ويقرأ.
تحية للجهود اللامرئية لكل من وقف خلف هذه الإصدارات وتابعها وتحملّني في تدقيقي وتصويبي ومراجعتي وهوامشي وإحالاتي.. ليولد كتاب جديد في حاضنة الثقافة العراقية – دارنا – دار الشؤون الثقافية العامة سنواصل جهدنا واصرارنا. وستستمر تقاليدنا الثقافية الرصينة ومناخاتنا النقية في بغداد القصيدة واللوحة والرؤية والبحث والدراسة والإعلام والمكابرة والحقيقة.
أهـلاً ومرحـباً بكــم في رحـاب داركـم
وبانتظــار مواسـم قادمـة أُخـرى
لامضاءاتكــم أيــها المثقفــون..).