تشكل منظمات المجتمع المدني والاعلام ركيزتان مهمتان في العمل المجتمعي وانطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة وضرورة تعاون الجميع من اجل تقديم افضل النتائج وصولا الى خدمة الوطن والمواطن ومن اجل ان يسير العمل وفق خطى منظمة وقانونية ومن اجل تفعيل مذكرة التفاهم ما بين الاعلام والمجتمع المدني ما زالت حملة جمعية الفردوس العراقية مستمرة بجمع تواقيع الناشطين المدنيين الفاعلين في المجتمع والاعلاميين فضلا عن المسؤولين الحكوميين.
وتهدف المذكرة بحسب رئيسة الجمعية الناشطة المدنية فاطمة البهادلي الى السعي لبناء شركة حقيقية بين الركيزتين المهمتين الاعلام والمجتمع المدني في محافظة البصرة لتوثيق علاقتها مع بعضها ومع مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية لغرض المشاركة بالافكار والخبرات والفهم الموحد لاهداف واغراض المجتمع فضلا عن العمل على ترسيخ مفهوم سيادة القانون وممارسة الرقابة الشعبية على عمل المؤسسات الحكومية ومتابعة وتقييم ادائها ورفدها بالمقترحات التي تساعد على تقديم افضل الخدمات للمواطنين وترسيخ مبادئ وقيم الشفافية والمساءلة في المجتمع ومكافحة الفساد الاداري.
واضافت البهادلي ان من اهداف مذكرة التفاهم تشكيل قوة ضغط فاعلة ومؤثرة في المجتمع على مصادر القرار من اجل مشاركة جماهيرية واسعة في صياغة القرار وتوعية المواطن العراقي بحقوقه وواجباته وتطوير قابليته والحفاظ على مكتسباته واشراكه في بناء العراق الجديد وتهدف ايضا الى مراقبة وتقييم اداء منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية وتبني مشاكلها والسعي الجاد لحلها وتقديم الخبرة والمشورة لها فضلا عن ابراز دور المبدعين والمتميزين من نشطاء المجتمع المدني والشخصيات الاعلامية والعلماء والادباء والمثقفين ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص الذين يقدمون خدمات جليلة للمجتمع.
واشارت البهادلي ان حملة التواقيع مستمرة من اجل تفعيل المذكرة وان تاخذ اكبر قدر من التاييد الشعبي والمنظماتي.