رمزي عقراوي :
مهداة الى أرض الشمس
و الحضارة والعلم .. الى … ” سهل نينوى ” العشق والهيام
يا سهل نينوى …
إنني اُحنّ اليك!
حنين الأطفال …
حنين الأشبال …
رغم التنائي ؟!
حنين الذين يعيشون من غير آمال …
يجوعون …
من حيث لا يجدون …
طعاماً ؟!
يسُدُّ السُّعار …!
فالطّغاة يأكلون لحم الغزالْ
ونحن هَهنا …
نتطوّحُ بأكل الحجارْ !!!
ضمنَ جَبَروتِ المَوت … و الاحتلال
والحصار… !!!
يا بلاد … أشور
أنني اُحِنُّ إليكِ
قد لا تشعُرين ؟!
دعاني إليك الحنين
وكالاُخوة الآخرين …
أناديك !
ليلَ نهارْ … ؟!
إلينا – إلينا …؟
ففي القلبِ الطَّعين …
ثارْ …
نورٌ … ونارْ …!
لهيبٌ … وسُعارْ …
وتحدق عيوننا في الجدار !!!
حيث تذرف الدّموع الغِزار …
وأفكارنا شتى ،
ليس فيها قرار !
فأنّ … غداً …
لَيَسْمعون ، لا مُحال ؟!
تراتيلُنا … في انتشار …
وإنّ … غداً …
لا يكون هناكَ جِدار !!
* * *
اُحنُّ إليكِ
يا بلاد – إنانا – وكلكامش وروح الانتصار
أحِنُّ إليكِ …
بلُـْقيا- انتظار …
يلمَعُ طيْفكِ في عينيَّ
وراء الأسوار
فأظلُّ ! أحلم فيكِ بكل الوجود
لعل الذي غابَ عنيّ يعود !!
* * *
وأحَمَّلُ قلبي …
الهُمُومَ والانكسار !
فقد سَرَقَ اللّيلُ
مِنّي النهار !!!
اُحِنُّ إليكِ …
حنين الصغار …
حنين الكبار …
حنيني إلى كلّ دار !!
* * *
اُحِنُّ إليكِ …
يا بلاد الـنضال
أحِنُّ إليكِ …
يا بلاد الابطال