ئاوات حسن أمين :
* ياللمأســــاة..
إنها المرة ألالف
,أكون الشاهد الوحيد على..
إفتراق التغريد من منقار العصفور
وسقوط ألآوراق من أغصان شجرة حدباء.
يا للمأســـاة..
إنها المرة الالف
وأكون الشاهد الوحيد على..
وداع إحدى راقصات البالية,
داخل عرض مسرحي.
أي.. أنا العاشق المعدم..
أنا الشـــــعلة..
مع سقوط أوراق شجرة ما في الخريف..
سأبكيها بمرارة
شاعراً بالخيبة لرحيلها المفاجيْ.
ولكن لسوء حظ قصيدي,
لا..نفســي
دائماً, أنا الشاهد الوحيد
على هذه الفراقات
أنا المكوك الوحيد الحاضن للهجر والفرقة..!
****************
أيتها الر يح ..
قد منحتك رأسي
فخذيه مع موجة تائهة الى أقاصي الوجود
على ساحل جزيرة مجهولة
إضربي جمجمتى بصخرة قريبة من الماء
لتتأثر ذكرياتي مع الذين أحببتهم و هجرتهم,
الذين أأأحبوني و هجروني..!
****************
هذه الليلة, الشعر وحيداًَ
يقطن حجرة فوْادي المهموم
و يذرف الدموع..
لآن طائرين صعلوكين
قد هجرا بعضهما.
فالشعر غير عارف
هذا ليس بأول هجر
ولن يكون الآخر
فها هو يدير الكرنفال الخريفي
آملاًَ أن يوْدي دمعاته
الى تفتح براعم الذكريات
مع الآحبة داخل كشكول الذاكرة
وفي محرابه يذوب هو قليلاً..قليلاً..
———–