وعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا للصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة، وذلك قبل ايام من الافراج عنه.
وقال ضرغام الزيدي شقيق منتظر في منزله القديم في شارع الرشيد ‘لقد تلقى شقيقي وعودا بمنحه اموالا’، مؤكدا ان ‘امير قطر وعد بتقديم حصان ذهبي، فيما وعد العقيد معمر القذافي بمنحه وسام شرف’.
واضاف وهو جالس في قاعة الضيوف فيما تزين الجدران صورا عدة لشقيقه ‘هناك اخرون يرغبون في تقديم هدايا مثل سيارات وغيرها’.
ويعتبر كثيرون الزيدي مراسل فضائية ‘البغدادية’ في مرتبة ‘الابطال’ عندما اقدم منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي على رشق بوش بحذائه صارخا ‘انها قبلة الوداع يا كلب’ امام كاميرات وسائل اعلامية عالمية.
والقى ابن اخ الزيدي وهو طفل في السادسة قصيدة تكريما لعمه، وتغنى بالحذاء هاتفا، ‘يعيش الحذاء’، فيما ابدت عائلته افتخارها به.
ويحظى الزيدي بدعم وتأييد العديد في البلدان العربية وخارجها حيث اقيمت تظاهرات تأييد من الرباط إلى القاهرة مرورا بلندن وغزة.
واكتسب شعبية هائلة على مواقع في شبكة الانترنت اهمها ‘فايس بوك’ حيث شكلت 46 الف مشاركة دعما لموقفه.
وبعد مرور تسعة اشهر قضاها في السجن، من المفترض ان يستعيد الزيدي حريته الاسبوع المقبل، بعد انتهاء الفترة القانونية التي تنتهي الاثنين المقبل.
وكان حكم عليه في آذار/مارس السجن مدة ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الصادر بحقه الى سنة.
وتجرى في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر ‘البغدادية’ لاقامة حفل كبير لاستقباله.
وقدمت ادارة ‘البغدادية’ شقة حديثة اكثر اتساعا بدلا من منزله القديم.
وتلقت العائلة طوال فترة اعتقاله مكالمات هاتفية من اباء يؤكدون استعدادهم تقديم بناتهم للزواج من الزيدي. واكد شقيقه ان عددا من الاحزاب اقترحت ان ينضم اليها في العملية السياسية.
وقال ان ‘ضباطا من نظام الرئيس السابق صدام حسين اتصلوا بنا وقالوا اذا رشح منتظر الى الانتخابات البرلمانية فان الكثير من الناس سيدلون بأصواتهم لصالحه’.
وحول رفضه دخول المعترك السياسي، قال ‘يؤكد منتظر ان ما فعله خطــوة وطنية لا يريد ان يستغلها لصالح الجانب السياسي (…) اريد ان ابقى في القلوب لا تمهني المناصب وسأبقى سكـــــينا في خاصرة كل من يريد هضم حقوق الشعب العراقي’. وما يزال الغموض يكتنف مستقبل منتظر، فشقيقه يقول انه يريد انشاء مركز للايتام والارامل بالاموال الموعودة.
لكن احد زملائه عبر عن اعتقاده بان الزيدي سيعود واقفا امام الكاميرا كما تلقى عروضا للعمل في لبنان ومصر.
من جهته، قال محمد الواضح محرر الاخبار في قناة ‘البغدادية’ ان الموقف ‘الايجابي للقناة والمساندة التي قدمتها لن تدفعه الى التفريط بالعمل معها’.
واكد ان ‘الزيدي حظي بتعاطف كبير من العراقيين، وهناك اوساط جماهيرية تنتظر خروجه (…) فغالبية الاوسط رحبت بما فعله بغض النظر عن مهنية المسألة’.
بدوره، قال صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ان الزيدي ‘شجاع في التعبير عن رأيه والاسلوب الذي تبناه، رغم ملاحظات الاخرين لقد استطاع ان يعبر عن رأيه بصراحة’.
واضاف ان ‘اطلاق سراحه نعتبره انتصارا لكل من يرفض الاحتلال’.
لكن عددا كبيرا من العراقيين يعتبرون تصرف الزيدي يتنافى مع تقاليد العراق من حيث اكرام الضيف.
ويرى عبد الجبار هاشم (52 عاما) وهو صاحب شركة مقاولات ‘تؤكد تقاليدنا استحالة الحاق الاهانة بضيفك حتى لو كان عدوك، وتكريمه لا ان ترشقه بحذائك’.
واضاف ‘اذا التقيت الزيدي في الشارع فلن اصافحه’.
الى ذلك يرى علي عدنان وهو موظف في وزارة الدفاع ان موقف الزيدي ‘ليس بطوليا (…) فهو يشكل تجاوزات على اخلاقياتنا’.
وتابع ان ‘هذا الامر ينعكس سلبا على المجتمع العراقي واتهامه بانه عدائي، بينما حقيقة الامر مختلفة تماما’.
وقال ضرغام الزيدي شقيق منتظر في منزله القديم في شارع الرشيد ‘لقد تلقى شقيقي وعودا بمنحه اموالا’، مؤكدا ان ‘امير قطر وعد بتقديم حصان ذهبي، فيما وعد العقيد معمر القذافي بمنحه وسام شرف’.
واضاف وهو جالس في قاعة الضيوف فيما تزين الجدران صورا عدة لشقيقه ‘هناك اخرون يرغبون في تقديم هدايا مثل سيارات وغيرها’.
ويعتبر كثيرون الزيدي مراسل فضائية ‘البغدادية’ في مرتبة ‘الابطال’ عندما اقدم منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي على رشق بوش بحذائه صارخا ‘انها قبلة الوداع يا كلب’ امام كاميرات وسائل اعلامية عالمية.
والقى ابن اخ الزيدي وهو طفل في السادسة قصيدة تكريما لعمه، وتغنى بالحذاء هاتفا، ‘يعيش الحذاء’، فيما ابدت عائلته افتخارها به.
ويحظى الزيدي بدعم وتأييد العديد في البلدان العربية وخارجها حيث اقيمت تظاهرات تأييد من الرباط إلى القاهرة مرورا بلندن وغزة.
واكتسب شعبية هائلة على مواقع في شبكة الانترنت اهمها ‘فايس بوك’ حيث شكلت 46 الف مشاركة دعما لموقفه.
وبعد مرور تسعة اشهر قضاها في السجن، من المفترض ان يستعيد الزيدي حريته الاسبوع المقبل، بعد انتهاء الفترة القانونية التي تنتهي الاثنين المقبل.
وكان حكم عليه في آذار/مارس السجن مدة ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الصادر بحقه الى سنة.
وتجرى في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر ‘البغدادية’ لاقامة حفل كبير لاستقباله.
وقدمت ادارة ‘البغدادية’ شقة حديثة اكثر اتساعا بدلا من منزله القديم.
وتلقت العائلة طوال فترة اعتقاله مكالمات هاتفية من اباء يؤكدون استعدادهم تقديم بناتهم للزواج من الزيدي. واكد شقيقه ان عددا من الاحزاب اقترحت ان ينضم اليها في العملية السياسية.
وقال ان ‘ضباطا من نظام الرئيس السابق صدام حسين اتصلوا بنا وقالوا اذا رشح منتظر الى الانتخابات البرلمانية فان الكثير من الناس سيدلون بأصواتهم لصالحه’.
وحول رفضه دخول المعترك السياسي، قال ‘يؤكد منتظر ان ما فعله خطــوة وطنية لا يريد ان يستغلها لصالح الجانب السياسي (…) اريد ان ابقى في القلوب لا تمهني المناصب وسأبقى سكـــــينا في خاصرة كل من يريد هضم حقوق الشعب العراقي’. وما يزال الغموض يكتنف مستقبل منتظر، فشقيقه يقول انه يريد انشاء مركز للايتام والارامل بالاموال الموعودة.
لكن احد زملائه عبر عن اعتقاده بان الزيدي سيعود واقفا امام الكاميرا كما تلقى عروضا للعمل في لبنان ومصر.
من جهته، قال محمد الواضح محرر الاخبار في قناة ‘البغدادية’ ان الموقف ‘الايجابي للقناة والمساندة التي قدمتها لن تدفعه الى التفريط بالعمل معها’.
واكد ان ‘الزيدي حظي بتعاطف كبير من العراقيين، وهناك اوساط جماهيرية تنتظر خروجه (…) فغالبية الاوسط رحبت بما فعله بغض النظر عن مهنية المسألة’.
بدوره، قال صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ان الزيدي ‘شجاع في التعبير عن رأيه والاسلوب الذي تبناه، رغم ملاحظات الاخرين لقد استطاع ان يعبر عن رأيه بصراحة’.
واضاف ان ‘اطلاق سراحه نعتبره انتصارا لكل من يرفض الاحتلال’.
لكن عددا كبيرا من العراقيين يعتبرون تصرف الزيدي يتنافى مع تقاليد العراق من حيث اكرام الضيف.
ويرى عبد الجبار هاشم (52 عاما) وهو صاحب شركة مقاولات ‘تؤكد تقاليدنا استحالة الحاق الاهانة بضيفك حتى لو كان عدوك، وتكريمه لا ان ترشقه بحذائك’.
واضاف ‘اذا التقيت الزيدي في الشارع فلن اصافحه’.
الى ذلك يرى علي عدنان وهو موظف في وزارة الدفاع ان موقف الزيدي ‘ليس بطوليا (…) فهو يشكل تجاوزات على اخلاقياتنا’.
وتابع ان ‘هذا الامر ينعكس سلبا على المجتمع العراقي واتهامه بانه عدائي، بينما حقيقة الامر مختلفة تماما’.