أبو يوسف المنشد :
أسمع في الصباح
لحناً يشبه الصلاة ..
يبعثني
كطائر ٍ لشاطيء الحياة !
أسمع بوح الورد ، همسة الغدير
آهة العصفور ..
ووقع خطو ٍ قادم ٍ من المدى ..
ينبؤني بنجمة ٍ
على يدي تدور ..
لآخر العصور !
أسمع في الصباح ، في المساء
ترتيل صدى
وشهقة ً من الخيال ..
تجعلني
أضمّخ الإكسير بالشذى ..
أحمله ..
إلى الجبال !
يا أيها الوجود إنّي أسمعك !
في شهقة الأمواج
في احتفال كلّ طائر ٍ
وضفّة ٍ بعيدة ..
—