حسين علي غالب :
الابتسامة على وجوه الجميع ، الكل يرفع يده ويلقى التحية له ..!!
عيناه دائما على الأرض، وعلامات الخجل والتواضع واضحة عليه .
يسير متجها لشقته ببطء وهدوء شديد، ويتقدم جيرانه نحوه لكي يساعدوه بحمل الأكياس التي يحملها هو.
يحرك رأسه ،ويكرر كلمات الشكر لجيرانه .
يصل لشقته ويدخل لها ، ينزل الأكياس على الأرض بهدوء ويمد يده إلى أحد الأكياس ويخرج قنينة ويقول بصوت منخفض :كدت أن أكشف ، كم أنا مشتاق لشربكم حد الثمالة..!!
—