كلثوم أحمد :
ألتفت ..ذات الحنين
وذات الأنين
كُلّي مشرئب
يتفقدك …
هل ماتزال، أنامل نبضك تَخطُني عاشقة ناصعة الحضور
بين تغضّنات شِغافك ..
أم ذاك جناح الذكرى مثقل بفراشة
وكلّ ما كان انتعل ظله وغاب!
هل أبقى فريسة للإنتظار
وعرضة للغياب…؟
أم أبقى أجترك، بحيث أتشظى إلى ضدين
ممتلئة بالتناقضات والجدية، وبعض التراهات
وما من وقت لأستل عمري بين سواد جنبيك
لِمَ بكَ الحنين ملذوغ بالوجع….!
لما الدمع فيك مُسرف ..!
ولِمَ كلّ هذا الفقد الوارف بـشهقات الرّوح..!
أ كلماتي خانت حذرها
أ كان حلما أني أوازيك بكلي
وأنت تمخر بتواتر خيط الغيم
لتهيَّج وشوشة الأشياء
…
ما حكت لنا سُلماً به نرتفع معاً
قبل ذبولي عند حواف الحزن
وقبل أن تُعتق الاسئلة بكياني
وتجرح كرامتـي بالغياب
لـ ألتفت…ذات ….
—