أبو يوسف المنشد :
أنا للحبّ مندوبٌ
وعنواني هو الأنسان ..
تعال إليّ صافحني
وعانقني
وحدّثني
وقاسمني رغيف العمر
قاسمني دموعي وابتساماتي
أليس الحبّ أن نبكي
ونضحك للغد الآتي ؟
ترنّم إنّك الأروع
وناديني … أنا أصغي أنا أسمع
أخوك أنا وأنت أخي .. مدى الأزمان !
تأمّل في الوجود معي
وشاهد زرقة البحر ِ
جميلٌ كلّ ما في الكون
من ترب ٍ ، ومن ورد ٍ ، ومن صخر ِ
لنحيا مثلما الأطفال
في الدنيا على الأرض ِ
فروحٌ نحن من روح ٍ
وبعضٌ نحن من بعض ِ
كلانا نحن إنسانُ
كلانا ينتمي للأرض، يبغي العالم الأمثل
كلانا في غدٍ يرحل !
لماذا تحمل السكّين
إنّي أحمل الزهرا
لماذا تعشق الظلماء
إنّي أعشق الفجرا
أخوك أنا وأنت أخي
مدى العمر… مدى الأيام ، والأزمان !
—