أبو يوسف المنشد :
حبيبتي من تسابيح الخيال ومن
حكاية الموج في صبح التراتيل ِ
أنا وكلّ الضحايا سهم نظرتها
ربّاه أرسل لها ( طير الأبابيل ِ)
قارورة المسك والياقوت مبسمها
يمامة المشي إكليل الأكاليل ِ
كأنّها وشعاع البدر ضحكتها
ما أنزل الله من حسنٍ بتنزيلِ
قد فسّر الصبح بالنور ابتسامتها
وفسّر السيف عينيها بمقتول ِ
ويلاه ويلاه قد جٌنّ العالمون بها
كما جٌننت فتيهي يا مواويلي
لها من الطهر لا ما يدّعي مطرٌ
أو تدّعيه بريئات الأقاويل ِ
من وجهها سرق الأشراق مطلعه
وفي رؤاها تعافى كلّ معلول ِ
خذني أيا حبّ فيها نحو داهيتي
ونحو كلّ متاهاتٍ ومجهول ِ
ما بيننا ليس غير الحلم من صلةٍ
وما هنالك من ضمّ ٍ وتقبيل ِ
—