رمزي عقراوي :
أيا وطني …
اين شعبك المقدام ؟!
بل اين آماله وبناؤوه العظام ؟!
أيا وطني
اين روح شعرائك
واين هم العباقرة والمبدعون الكرام
اين شوق الحياة ؟
لا ارى غير الموت —–
والصمت والتخاذل واليأس والضرام
شعب ميت … ووطن خواء …
ونفوس لا تحركها الالام !
وحياة المواطن ظلام في ظلام
تعششت في جنباتها الاوهام
( أي عيش هذا ؟ واي حياة ) ؟!
رب عيش الوحوش اخف منه المقام
قد غصّ الظلم والقدر عيشك —
فلم تتحرك
ولم تحرك بيادق النظام !
=============
وتطايرت في كل لحظة من لحظات حياتك
(البهائم البشرية) حتى اوشكت ان تتحطم !
وطافت بك جحافل الارهاب والذل
فلم تضطرب ولم تتألم !
يا اخي في الوطن الجريح …
اما تشعر ؟
اما تقاوم ؟
اما تتكلم ؟!
فلقد ملّ الزمان عيشك الكئيب
وانقاض وطنك المتهدم !
فانت لا ميت ولا حي …
بل انت شبح لا يفهم ؟!
اية مصيبة دهاك
بل —-
اية كارثة جعلتك شقيا تتهكم ؟
هل انت اقل الشعوب
كرامة وذكاءا
ام مات شوق الحياة في قلبك الذاوي
بالغدر والسرقات والظلم !
—