انطلقت الفعاليات المتنوعة للمهرجان الثقافي الكوردي في بغداد وتستمر ثلاثة ايام بهدف تعزيز الروابط بين مثقفي اقليم كوردستان العراق ونظرائهم في المركز.
والمهرجان الذي حمل شعار “بالخطاب الثقافي تتعزز جسور الترابط والحوار” هو الاول من نوعه ويقام برعاية وزارة الثقافة في المركز بالتنسيق مع وزارة الثقافة في اقليم كوردستان.
وقال طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة ان “المهرجان يعكس روح العراق وتنوع ثقافاته ويضع كل الثقافات العربية والتركمانية والكوردية على صعيد واحد وينهي ثقافة الالغاء والعرق الواحد” وافتتحت على هامش المهرجان معارض للفن التشكيلي وللحرف والصناعات الشعبية الشهيرة باقليم كوردستان خصوصا التي تعد جزءا مهما من تراثه التاريخي ومعرض للصور يعكس خصوصيات وطبيعة مناطق الاقليم الاخاذة وتفاصيل حياتية مختلفة.
واضاف الحمود ان “المشهد الثقافي في كوردستان سينعكس ايجابا على المشهد الثقافي العراقي الذي اصبح في حاجة ماسة للمزيد من التواصل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية في كوردستان ومثيلتها في انحاء العراق، ونامل ان يكون المهرجان نقطة انطلاق لمثل هذا التواصل”.
وخصص جناح لصور البورتريه رسمها الفنان سردار كيستي باسلوب كاريكاتوري لشخصيات ادبية وسياسية كوردية معروفة بينها الكاتب والسياسي ابراهيم احمد والد زوجة رئيس الجمهورية جلال طالباني.
من جهته، اعتبر المدير العام لديوان وزارة الثقافة في الاقليم شاكر روزبياني ان المهرجان “دعوة لمزيد من تلاقي الثقافات العربية والكوردية والتركمانية والسريانية التي تعتبر كلها روافد للثقافة العراقية وتحمل روحها وجذورها”.
وقال “نامل ان تشهد السنوات المقبلة مزيدا من هذه المهرجانات سواء في كوردستان او في المناطق الاخرى” مشيرا الى ان “مدن الاقليم مستعدة لاحتضان اي نشاط ثقافي عراقي”.
وبهدف تسليط الضوء على السينما الكوردية، يعرض خلال المهرجان فيلمان احدهما حصل على جائزة النقاد في مهرجان كان 2009 بعنوان “همس مع الريح” للمخرج شهرام عليدي وفيلم “البقاء الابدي” للمخرج حسين حسن.
ويستضيف مقر الاتحاد العراقي للادباء والكتاب طوال ايام المهرجان جلسات حوارية وادبية مع عدد من الادباء الاكراد تتناول لمحات التاريخ الادبي الكوردي ودور المثقف في نشر ثقافة التسامح وواقع الصحافة في الاقليم وتاريخ السينما الكوردية.
والمهرجان الذي حمل شعار “بالخطاب الثقافي تتعزز جسور الترابط والحوار” هو الاول من نوعه ويقام برعاية وزارة الثقافة في المركز بالتنسيق مع وزارة الثقافة في اقليم كوردستان.
وقال طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة ان “المهرجان يعكس روح العراق وتنوع ثقافاته ويضع كل الثقافات العربية والتركمانية والكوردية على صعيد واحد وينهي ثقافة الالغاء والعرق الواحد” وافتتحت على هامش المهرجان معارض للفن التشكيلي وللحرف والصناعات الشعبية الشهيرة باقليم كوردستان خصوصا التي تعد جزءا مهما من تراثه التاريخي ومعرض للصور يعكس خصوصيات وطبيعة مناطق الاقليم الاخاذة وتفاصيل حياتية مختلفة.
واضاف الحمود ان “المشهد الثقافي في كوردستان سينعكس ايجابا على المشهد الثقافي العراقي الذي اصبح في حاجة ماسة للمزيد من التواصل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية في كوردستان ومثيلتها في انحاء العراق، ونامل ان يكون المهرجان نقطة انطلاق لمثل هذا التواصل”.
وخصص جناح لصور البورتريه رسمها الفنان سردار كيستي باسلوب كاريكاتوري لشخصيات ادبية وسياسية كوردية معروفة بينها الكاتب والسياسي ابراهيم احمد والد زوجة رئيس الجمهورية جلال طالباني.
من جهته، اعتبر المدير العام لديوان وزارة الثقافة في الاقليم شاكر روزبياني ان المهرجان “دعوة لمزيد من تلاقي الثقافات العربية والكوردية والتركمانية والسريانية التي تعتبر كلها روافد للثقافة العراقية وتحمل روحها وجذورها”.
وقال “نامل ان تشهد السنوات المقبلة مزيدا من هذه المهرجانات سواء في كوردستان او في المناطق الاخرى” مشيرا الى ان “مدن الاقليم مستعدة لاحتضان اي نشاط ثقافي عراقي”.
وبهدف تسليط الضوء على السينما الكوردية، يعرض خلال المهرجان فيلمان احدهما حصل على جائزة النقاد في مهرجان كان 2009 بعنوان “همس مع الريح” للمخرج شهرام عليدي وفيلم “البقاء الابدي” للمخرج حسين حسن.
ويستضيف مقر الاتحاد العراقي للادباء والكتاب طوال ايام المهرجان جلسات حوارية وادبية مع عدد من الادباء الاكراد تتناول لمحات التاريخ الادبي الكوردي ودور المثقف في نشر ثقافة التسامح وواقع الصحافة في الاقليم وتاريخ السينما الكوردية.