علي سليمان الدبعي – اليمن :
لها أن تراني حزينا
تُشبهني بمن فقد هواه
أُشابه الجرح
كلانا يبحث عن روحه أنا والمدينة
على طرقات المدينة
شرود الحياة
يحوم الظلام من حولها
يناور( ضياءها)
يمر يوم كسحابة صيف
يلوح لنا بخدج أمل
وحزن مطر لم يكن
ويوم يمر بأهواله كيوم القيامة
أراها تلملم خلفي جروحي
وخلف المدينة سفوح جروح
صباح المدينة يولد بحلم كبير
وعند المساء
يغيب حلمي كمثل الغروب
—