رمزي عقراوي :
ذاك العراق …
قف بنا يا ساري ..
حتى اريك أطيب
بلاد الأخيار
نحن ابناء العراق الأغيار …
لا يضاع الجميل عندنا !
ولا ينسى لدينا الفضل الجاري
من لسان وقف على ثنائك
وجنان على ولائك جدّ وطيد
فحسبنا هذه الأطلال …
عظات على الزمن الرديء
و درس من جديد !
واذا فاتك التفات إلى الماضي السعيد
فقد غاب عنك وجه التأسي التليد !
* * *
انا الان ههنا في العراق
اسقى بكأس هموم دهاق
فتحيرت في امري …؟!
ما الذي سيخرجني من عالم …
لم يحو غير دجل و نفاق !؟
وطني بكيتك وانا في الغربة !
وبكيت من الغربة
وانا بين احضان العراق
من ألم ووحشة و فراق!!
فلا عيد لي كأعياد الناس
حتى ارجع إلى ربوع وطني الشمّاء …
وقد ذهب الكرام غدرا
حيث بكت
عليهم الارض ….والسماء
وبقيت وحدي ضائعا ، مشردا …
بين اناس غرباء بلا اخلاق !
أيظل بعضهم لبعض خاذلا …
خائنا غير متعاون ، مكفرا …؟!
ويقال: شعب في الحضارة راقي ؟!
فاذا اراد الله ان يهلك قرية …
جعل الادعياء فيها دعاة عنصرية …
وطائفية ، وتمزيق ، وشقا ق !!!
وأنا الشاعر المتفرد المهموم
لم ادخر في حياتي غير حب العراق !
==========
ان القلوب وانت يا وطني …
ملء صميمها بعثت بآلامها وآمالها
من اعمق الاعماق !
وهذا كلامي ! هززت به
( المنقذ)العملاق ؟!
19/6/2011
00هذه القصيدة لم تنشر سابقا//
—