انشطار
بسمة المطر
في الحرب
ضاعت
وأنا
وحدي هنا
مثل قذيفة
بالقرب من أضلعي
لا حشو .. ولا سفر
….
تلفحه الحرقة
ينتصب وجه روحي بين شطريه
ففي الأولْ
أنين من كربلاء
وفي الثاني
أمنيات
تراقصها الدبكات
ولي في كل شطر تشظٍ وانشطارات
….
الهم
الحزن
الجوع
الجبهة..والتالية
كلها مرادفات وطني
هذا ما رزقنا الزناة
ماصنعته جنسية اللقطاء
متعددة اللعاب
لكن حربنا بين سيقان الهوية
كيف امتلأت مثانتها؟
….
دائما أقبضُ كفي
أحترسُ ألا تهرب خطوط راحتي
فتصيب غيري
بمثل مايريني
الوطن
….
مرسوم
بخارطة الحرب
وطني
وكله هدف
تدوسه الأنظمة
يدوسه الغزاة
ندوسه نحن
من ترى يتمترس على ساترك
يشدوك الحما؟
أأشمت فيك، فهذا بعض قحطك ،منذ سبعين حجة؟
أأفعل وقد أدمنت حبك مجاناً؟
….
قالت عصفورة البيت : أنتم تغادرون
حطام تهجير ودوامة فزع
نحو لا مأوى
وأنا لا أعرف أين أحط؟.
– تعالي للمرة الأخيرة وارتشفي هذا الدمع
….
أسعف جرح جبيني
بإغماض عيني
علً رأسي لاتفكر كثيرا
أضمد الماضي
ببيت شعر
فيقيم عليَ حدَ النسيان
يشتد احترابي ببيت ثان
يزيدني الضماد قيضاً
يصده برد وحشتي
أمطر أحشائي
أنزف
فيموت الأحمر
تاركاً قافيتي الوليدة
بيضاء
كالكفن
ويسافر اسمي بين لحود سجلات البلاد