فاطمة الزهراء عركوك :
(1)
..لَما أحن إِليها
رِيح تٌعَري أشجارا
تعصف بأوراق تالفة
تنبئ بالمطر
تَعد وٌعودا زَائفة
تٌغري اٌلغيوم تخنق التّْلال
وشٌموخ اٌلجِبال
بِغٌبار طٌائفة
ثٌمَّ تَقول أَما تَعلمون
أَن اٌلخير فِي اٌلعَاصفة
فَيض مِن كَلام
يَبحث
عَن مٌنصف
هَل اٌلخير
في هٌبوب العاصفة
(2)
أَشْياء تَعْلق
تَرْشَح جِيدي بِاُلْعَرَق
دِثَار يَنْسَلُّ
مِنْ جَسَدي
يخَاف اٌلْبَوْح
يرسم بِامْتِعان
يسَل
مَتَى تُشَيِّع هَامَتي
متى تَنْتَزعني
لَحن اُلحَياة
مُسْوَدَّة
تَنْتَحْب أَوْرَاقها
عَلى أَغْصاني
تَنْتَظر فِي هُدُوء
فَصْل الُرُوح عَني
وَتَسْتَمِر الُحَياة
—
ست فاطمة
اغماضة عينيك وحدها قصيدة ، لو جعلتي الاشجار بالرفع على الابتداء لكانت اجمل ودمت مبدعة ومتألقة مع تحياتي
قيس العذاري