جمال نجيب :
أَتَوَقَّعُكَ تَعْوِيذَةً وشَكْلاً للانْعِتَاق٠٠
فَيَا لَلْغِوَايَاتِ أُكَاشِفُها فِي وَطَنٍ دَهَاهُ الْمُتْرَفُونَ
أُنَادِيكَ بِمَكْرِ الْمَعْنَى: يَا طِفْلِي
فَيُسْفِرُ الصَّدَى
عَنْ سُخْرِيَّةٍ لاَذِعَةٍ
مِمَّنْ تَزَخْرَفَ وتَعَجْرَفَ
تَتَهَجَّاكَ الْكَلِمَاتُ الْمُقَدَّسَةُ وآبَهُ لِرَسُولٍ يُهَادِنُ الْعَالَمَ
يَمْلَؤُ الرَّكْوَةَ بِأَشْيَاءٍ
غَالِبُ الظَّنِّ أَنَّهَا أُحْجِيَاتٌ وَاضِحَةٌ
هَيْتَ لَكَ / لِلْمَدِيحِ الصَّرِيحِ
الْمُتَدَرِّبُ عَلَى تَسْرِيحِ
التَّشَابِيِهِ مِنْ مِهْنَتِهَا
ولَوْلاَ الْكَدَمَاتُ لَوْلاَ الدَّيْنَاصُوراتُ الْحَزِينَةُ الدَّاخِلَةُ إِلى النَّصِّ السَّعِيدِ
لَمَا اتَّقَيْتُ انْتِحَارِي
أَوْ كَتَبْتُ حَقِيقَةَ الْعِشْقِ
حَانَتِ الْمُعَاشَرَةُ حَانَتِ الْمُغَامَرَةُُ
خُذِ الْحُبَّ بِقُوَّةٍ / كُنْ سَمَاءً أَوِ انْتِمَاءًا
إِنِّي أَمْشِي فِي النِّهَايَاتِ
أَقُولُ الشِّعْرَ مِثْلَكَ
تَرَانِي فِي الشَّيْخُوخَةِ
وأَرَاكَ فِي جَلاَلِ الْخُوخَةِ
فَلأَنْتَ الْحِكْمَةُ تُطِلُّ مِنْ ثُقُوبِ الْكِتَابَةِ
عَلَى وَجَعٍ بَهِيّ يَتَفَادَى هُوَّةَ الْمَنْفَى والْأَخْطَاءِ
يَسْأَلُ بِشَهِيَّةٍ وَثَنَ الْبَلَدِ هَكَذَا
لِمَاذَا صِرْتَ غَبِيّاً ومُتَدَاعِياً؟ ٠
—-